تستكشف مجموعة ما قبل الخريف لسنة 2015 الفكرة الجديدة للرفاهية التي يعمل "نيكولاس غيسكيار" Nicolas Guesquiḕre على ترسيخها منذ وصوله. وقد بُنيت هذه المجموعة حول تنوع عريض من الكلاسيكيات الجديدة التي تشكل قواعد خزانة ثيابنا. أعيد صياغة الأشكال التي إكتشفتيها في المجموعات السابقة وإمتزجت حاليا مع أشكال جديدة معلنة عن المستقبل.
إن أسلوب تحقيق المظهر الأنيق وفن التوفيق والتوازن بين قطع مختلفة موجودة في خزانة الثياب، هو غريزة طبيعية لدى إمرأة "لويس فويتون" Louis Vuitton . وهذا الموسم تبدو هذه المرأة أكثر حسما وثقة وإستقلالا. فقد إختار المصمّم الألوان الأزلية، الكلاسيكية، الذكورية مثل الأزرق، الرمادي، الأسود ولون الجمل الطبيعي وألوان البنيات. واستخدمها في درجات وظلال متنوعة أحادية اللون. أما الرسوم المطبوعة فساهمت بقوة في توضيح التعبير المرئي للمجموعة، من خلال مزيج منتقى لأشكال من رسوم الزهور المستوحاة من سنوات السبعينات والتي تقدّمها الدار في كل موسم، مع رسومات غرافيكية كالنقط والخطوط والمنوغرام.
تظهر الأقمشة والمنسوجات في مجموعات وتنوعات لا نهاية لها: إبتداء من الأنواع المناسبة لدفء الشتاء ، إلى الخفيف الإنسيابي. ومن الأقمشة المصنوعة بتقنية راقية خاصة إلى أنواع الكشمير النبيل الطبيعي والأقطان ومزيج الحرير.
كما نفذت الزخارف بتقنيات مختلفة، حولت الملابس ذات المشغولات اليدوية إلى قطع يمكن إرتدائها من الصباح وحتى المساء. وقد كان الجلد نجم المجموعة حيث برز كرمز لميراث الدار وحرفيتها، وتنوّع بين جلود الحمل الناعمة، وجلد العجل الناعم "السويدي" وجلود الخرفان المصقولة والمصبوغة الصوف والناعمة من الداخل shearlings .