تفاجئنا الطبيعة دوماً بالكثير من الأمور الغير متوقعة، فمن يتوقع أن السلطعون الصغير الذي يتم شراؤه وتناوله كان له أصل عملاق جداً عاش منذ 480 مليون عام بالقرب من سواحل المغرب، حيث كان يبلغ طوله 2.1 متر، وتم اكتشاف حفرياته الآن.
وقد ذكرت دورية "نيتشر" الخاصة باكتشافات الحياة البرية والبحرية أن هذا الكائن المسمى "ايجيروكاسيس بنمولي" كان من أضخم أفراد المملكة الحيوانية في ذلك الوقت، وكان حجمه يصل إلى ضعف حجم أي كائن آخر، ونظراً لضخامة حجمه وكونه من الكائنات الغريبة فإنه كان يخيف الناس إذا شاهدوه أثناء السباحة، لكن الغريب أنه يختلف عن جميع أفراد مجموعته تقريباً التي كانت من المفترسات النشطة، حيث كان هذا الكائن كائناً لطيفاً ووديعاً، وكان ينتهج أسلوباً آخر في التغذية، كما كانت زوائده شبيهة بالغربال أو المنخل الذي يلتقط كميات كبيرة من العوالق، وهي الكائنات الحية الصغيرة العالقة والتي تطفو على سطح الماء.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكائن الغريب لديه تكوينات تشبه الأشرطة التي ربما كانت تعمل كزعانف وتغطي ظهره، ولديه زائدتان قرب الفم لمساعدته على التغذية من خلال الترشيح، إضافة إلى وجود سلسلة من الأشواك التي تصطف على جانبيها تكوينات تشبه الشعر الخشن وتستخدم لجمع الكائنات ذات الحجم الصغير.
وقد ذكرت دورية "نيتشر" الخاصة باكتشافات الحياة البرية والبحرية أن هذا الكائن المسمى "ايجيروكاسيس بنمولي" كان من أضخم أفراد المملكة الحيوانية في ذلك الوقت، وكان حجمه يصل إلى ضعف حجم أي كائن آخر، ونظراً لضخامة حجمه وكونه من الكائنات الغريبة فإنه كان يخيف الناس إذا شاهدوه أثناء السباحة، لكن الغريب أنه يختلف عن جميع أفراد مجموعته تقريباً التي كانت من المفترسات النشطة، حيث كان هذا الكائن كائناً لطيفاً ووديعاً، وكان ينتهج أسلوباً آخر في التغذية، كما كانت زوائده شبيهة بالغربال أو المنخل الذي يلتقط كميات كبيرة من العوالق، وهي الكائنات الحية الصغيرة العالقة والتي تطفو على سطح الماء.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكائن الغريب لديه تكوينات تشبه الأشرطة التي ربما كانت تعمل كزعانف وتغطي ظهره، ولديه زائدتان قرب الفم لمساعدته على التغذية من خلال الترشيح، إضافة إلى وجود سلسلة من الأشواك التي تصطف على جانبيها تكوينات تشبه الشعر الخشن وتستخدم لجمع الكائنات ذات الحجم الصغير.