فوجئ حارس بناية في مجمع بوابة الخيل السكني بامرأة برازيلية تبلغ من العمر 26 عاماً تدعى «ر.أ» تقطن في الطابق الثامن تخرج من النافذة وتقف على السور الرفيع مهددة بالانتحار، بعد أن أغلقت على نفسها باب الشقة. وحسب إفادة حارس الأمن لدى الشرطة فإن المرأة حاولت لفت الانتباه بإلقاء أغراض من النافذة، مشيراً إلى أنه اعتقد في البداية أن أطفالاً يرمون هذه الأشياء من النافذة التي شملت في البداية عبوات شاي، لكن تبعتها ملابس وهاتف محمول وأشياء أخرى، وحين نظر الى أعلى وجد المرأة تقف على السور وتنادي عليه بصوت مرتفع، وتطلب إبلاغ الشرطة والقبض على صديقها، وهو من جنسية دولة عربية.
لكن فريق عمل من الإدارة العامة للعمليات ودوريات من إدارات مختلفة شملت الإنقاذ والتحريات ومركز شرطة دبي انتقلت إلى الموقع، واستمرت عملية التفاوض مع المرأة نحو ساعة حتى اقتنعت بالعدول عن قرارها، ودخلت إلى الشقة مرة أخرى. كما أنها لم تستمع إلى عشيقها الذي نزل إلى الموقف أسفل النافذة وطلب منها الدخول وعدم القفز، متعهداً بإصلاح ما حدث بينهما.
يذكر أن المرأة نقلت إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج اللازم، ثم أحيلت إلى مركز شرطة دبي، حيث وجهت إليها تهمة محاولة الانتحار، وتعاطي المشروبات الكحولية. وكانت مصابة بحالة هستيرية تبين أنها نتيجة خلاف مع عشيقها، تطور إلى تبادل السباب لأسباب عاطفية ومادية. وأخبرت المرأة الشرطة بأن صديقها وجّه إليها إهانات بالغة.
لكن فريق عمل من الإدارة العامة للعمليات ودوريات من إدارات مختلفة شملت الإنقاذ والتحريات ومركز شرطة دبي انتقلت إلى الموقع، واستمرت عملية التفاوض مع المرأة نحو ساعة حتى اقتنعت بالعدول عن قرارها، ودخلت إلى الشقة مرة أخرى. كما أنها لم تستمع إلى عشيقها الذي نزل إلى الموقف أسفل النافذة وطلب منها الدخول وعدم القفز، متعهداً بإصلاح ما حدث بينهما.
يذكر أن المرأة نقلت إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج اللازم، ثم أحيلت إلى مركز شرطة دبي، حيث وجهت إليها تهمة محاولة الانتحار، وتعاطي المشروبات الكحولية. وكانت مصابة بحالة هستيرية تبين أنها نتيجة خلاف مع عشيقها، تطور إلى تبادل السباب لأسباب عاطفية ومادية. وأخبرت المرأة الشرطة بأن صديقها وجّه إليها إهانات بالغة.