انطلق مؤخراً مهرجان تشيلسي البريطاني للزهور الأشهر من نوعه في أوروبا والعالم، الذي تنظمه سنوياً "الجمعية الملكية لفن البستنة" في بريطانيا، في حديقة المستشفى الملكي "تشيلسي"، بمنطقة تشيلسي غربي لندن.
وكان اللافت الملفت والمميز هذا العام، مشاركة كاميليا بن زعل، مصممة الحدائق الإماراتية، التي شاركت بحديقة "جمال الإسلام"، التي صممتها، مستوحيةً إياها من الحضارة الإسلامية.
وأرادت كاميليا بذلك، أن تسلط ضوءاً إيجابياً على الثقافة الإسلامية والعربية، فاستخدمت الخط العربي في تزيين الحديقة، التي حملت جدرانها أبيات من الشعر ونص الآية الخمسين من سورة (ص) "جنات عدنٍ مفتحةً لهم الأبواب"، واستخدمت في الحديقة مزيجاً خلاباً من الورود والأزهار، كما احتلت أشجار الرمان والتين والزيتون مكاناً مميزاً، ما أضفى جواً عربياً أصيلاً على الحديقة.
وأعربت كاميليا عن فخرها بالمشاركة في المعرض، وقالت إن حديقتها لاقت ردود فعل إيجابية من الزوار، حيث عبر كثيرون منهم عن سعادتهم لرؤية مساهمة مختلفة في معرض تشيلسي هذا العام، وقد فازت المصممة المبدعة بالميدالية الفضية المذهبة، وهي المشاركة الأولى لها في هذا الحدث السنوي للبستنة الملكية المرموقة.
وحضر المهرجان الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الذي عاد سريعاً للمشاركة في افتتاح المعرض الشهير، بعد غيابه مدة أكثر من شهر عن البلاد في مهمة عسكرية لوحدته في أستراليا، حيث وجد جدته الملكة اليزابيث الثانية هناك، بالإضافة إلى والده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر، حيث يحرص أفراد العائلة المالكة على حضور المعرض سنوياً.
يذكر أن معرض تشيلسي للزهور يقام سنوياً في العاصمة البريطانية لندن منذ عام 1913، حيث يستمر خمسة أيام، تُعرض فيه على مدارها أنواع مختلفة من الزهور والنباتات، ولوازم وأثاث الحدائق، وعدد من تصميمات الحدائق، وتقام على هامش المعرض حفلات موسيقية، وندوات حول العناية بالحدائق.
وكان اللافت الملفت والمميز هذا العام، مشاركة كاميليا بن زعل، مصممة الحدائق الإماراتية، التي شاركت بحديقة "جمال الإسلام"، التي صممتها، مستوحيةً إياها من الحضارة الإسلامية.
وأرادت كاميليا بذلك، أن تسلط ضوءاً إيجابياً على الثقافة الإسلامية والعربية، فاستخدمت الخط العربي في تزيين الحديقة، التي حملت جدرانها أبيات من الشعر ونص الآية الخمسين من سورة (ص) "جنات عدنٍ مفتحةً لهم الأبواب"، واستخدمت في الحديقة مزيجاً خلاباً من الورود والأزهار، كما احتلت أشجار الرمان والتين والزيتون مكاناً مميزاً، ما أضفى جواً عربياً أصيلاً على الحديقة.
وأعربت كاميليا عن فخرها بالمشاركة في المعرض، وقالت إن حديقتها لاقت ردود فعل إيجابية من الزوار، حيث عبر كثيرون منهم عن سعادتهم لرؤية مساهمة مختلفة في معرض تشيلسي هذا العام، وقد فازت المصممة المبدعة بالميدالية الفضية المذهبة، وهي المشاركة الأولى لها في هذا الحدث السنوي للبستنة الملكية المرموقة.
وحضر المهرجان الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الذي عاد سريعاً للمشاركة في افتتاح المعرض الشهير، بعد غيابه مدة أكثر من شهر عن البلاد في مهمة عسكرية لوحدته في أستراليا، حيث وجد جدته الملكة اليزابيث الثانية هناك، بالإضافة إلى والده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر، حيث يحرص أفراد العائلة المالكة على حضور المعرض سنوياً.
يذكر أن معرض تشيلسي للزهور يقام سنوياً في العاصمة البريطانية لندن منذ عام 1913، حيث يستمر خمسة أيام، تُعرض فيه على مدارها أنواع مختلفة من الزهور والنباتات، ولوازم وأثاث الحدائق، وعدد من تصميمات الحدائق، وتقام على هامش المعرض حفلات موسيقية، وندوات حول العناية بالحدائق.