أضاءت ماجدة الرومي خشبة مسرح محمد الخامس بإحيائها سهرتين متتاليتين في نفس الليلة، إرضاءً لجمهورها الذي استقبل طلتها على المسرح بالزغاريد والزفة المغربية.
ماجدة ارتدت قفطاناً مطرزاً لامعاً زادها بهاءًا وسحراً، وغنّت أجمل أغانيها التي ردّدها الجمهور معها ،حيث افتتحت طلتها بأغنية "عم يسألوني عليك الناس" ، وانتقلت بين ريبرتوارها الغني إلى أن اختتمت سهرتها بأغنية "كلمات" التي أداها معها جمهور مسرح محمد الخامس بانسجام وتفاعل كبيرين، لتودع الجّمهور بتحية غنائية مغربية خاصة بمقطع من أغنيتي "علاش ياغزالي" وأغنية "بنت بلادي"، فزاد حماس الجمهور وتجاوبه ووقف لها إجلالاً لفنها مع وابل من التصفيق الحار، قبل أن تغادر ماجدة وهي تستلم الراية المغربية بانحناءة احترام وتقدير صفق لها كل الحاضرين.
المثير أنّ ماجدة عادت لتقف من جديد في حفل آخر بعد استراحة قصيرة إرضاءاً لمعجبيها، في سابقة هي الأولى لها في مسيرتها الفنية، لأنها في المغرب كما قالت غنت من قلبها وكانت سعيدة بمحبة الناس.
وشدّت ماجدة انتباه الصحافيين في ندوتها الصحافية حيث مررت خطاب محبة وسلام إلى كل الشعوب العربية، وتمنت أن يستتب الأمن في لبنان في كل حبة رمل في الوطن العربي، مؤكدة أنها لن تتردد في خدمة وطنها من خلال النجاح الذي هو هبة من الله . وقالت إن وجود الله وصلاتها ومحبتها للناس أساسي للاستمرار وزرع الأمل والفرح مهما كان الواقع قاما.
كواليس :
غضب بعض الصحافيين الذين لم يحظوا بحوارات مع الفنانة، التي علّلت ذلك بأنها لا تحب أن تتحدّث إن لم يكن لديها جديد.
كما اشتكت بعض الصحافيات الحاضرات في الفندق، من تعامل شقيق ماجدة معهن بفظاظة، حيث كنّ ينتظرن في بهو الفندق، ودخلت ماجدة متعبة بعد انتهائها من السهرتين حوالي الساعة الواحدة ليلاً، و اعتقد شقيقها أن الصحافيين التقطوا لها صوراً وفيديوهات، الأمر الذي جعله يغضب بحدّة و يصرخ في وجه المنظمين لكي يغلقوا الأبواب ليتأكدوا من كاميرات المصورين.
ولم تتدخّل ماجدة كما أنها لم تحاول تهدئة شقيقها، الذي استغربه الصحافيون .