استطاع معرض "عالم سارا" التربع على عرش المعارض النسائية في المملكة في الفترة الأخيرة، حيث تجاوز عدد المشاركين في دوراته كاملة حتى هذا العام 1000 مشارك، بالإضافة إلى 50 راعٍ بمختلف الفئات، وهذا العمل جاء بعد تطور ملحوظ وملموس استطاعت من خلاله شركة تنظيم الرياض للمعارض والمؤتمرات تحقيق أهدافها المرصودة طيلة الأعوام الأربعة الماضية، وسيكون "عالم سارا" الخامس حدثاً جديداً على الساحة السعودية وحتى الخليجية؛ لأن المعرض يحمل فكراً جديداً لم يسبق أن وجد في المنطقة من حيث التنظيم والأجنحة المتواجدة وتصميمها والمشاركين ووجود الطراز الأوروبي بالأسقف المبينة والمزخرفة بأشكال جمالية، بالإضافة إلى الممرات التي تجعلك تعيش أجواء الشوارع الأوروبية الريفية بأنوارها الجميلة، وهذه الفكرة أشبه بتأسيس مدينة ذات طابع أوروبي.
وحول هذه الإنجازات قالت سارة السلوم المديرة العامة لمعرض "عالم سارا": "إننا في "عالم سارا" لا نبحث فقط عن التواجد وجلب المعارض وتسويقها، بل نسعى إلى أن نكون مختلفين كلياً من كل الجوانب من حيث التنظيم والمشاركين وطريقة المشاركة؛ لأننا نريد أن نكون قيمة كبيرة تضاف للاقتصاد الوطني ونساعد في تغيير النمط السائد الذي يعتمد فقط على الربحية بدون مراعاة أي جانب من جوانب التميز، وبالتأكيد الربح يعتبر مطلباً، لكن هذا لا يجعلنا نغفل عن الجانب التنظيمي والجانب الإبداعي، فهما ركيزتان أساسيتان نسعى من خلالهما لجعل "عالم سارا" اسماً مختلفاً في مجال المعارض".
وأضافت: "يجب السعي من قبل مؤسسة تنظيم الرياض في طريق تطوير العمل في المعارض من خلال استقطاب كفاءات وطنية تعمل جنباً إلى جنب معنا في التنظيم والتركيب والدعم اللوجستي، ويأتي هذا انطلاقاً من إيماننا بالشابات السعوديات".
وحول هذه الإنجازات قالت سارة السلوم المديرة العامة لمعرض "عالم سارا": "إننا في "عالم سارا" لا نبحث فقط عن التواجد وجلب المعارض وتسويقها، بل نسعى إلى أن نكون مختلفين كلياً من كل الجوانب من حيث التنظيم والمشاركين وطريقة المشاركة؛ لأننا نريد أن نكون قيمة كبيرة تضاف للاقتصاد الوطني ونساعد في تغيير النمط السائد الذي يعتمد فقط على الربحية بدون مراعاة أي جانب من جوانب التميز، وبالتأكيد الربح يعتبر مطلباً، لكن هذا لا يجعلنا نغفل عن الجانب التنظيمي والجانب الإبداعي، فهما ركيزتان أساسيتان نسعى من خلالهما لجعل "عالم سارا" اسماً مختلفاً في مجال المعارض".
وأضافت: "يجب السعي من قبل مؤسسة تنظيم الرياض في طريق تطوير العمل في المعارض من خلال استقطاب كفاءات وطنية تعمل جنباً إلى جنب معنا في التنظيم والتركيب والدعم اللوجستي، ويأتي هذا انطلاقاً من إيماننا بالشابات السعوديات".