أقدم مصري على قتل ابنته العشرينية بالاشتراك مع شقيقها؛ لأنها لم تحتمل فكرة زواج أبيها من امرأة ثانية بعد وفاة أمها بوقت قصير، ولم يخضع لرغبتها بالامتناع ولو لهذه الفترة فأقدم على فعلته.
وفي تفاصيل الجريمة تبين أن الفتاة قامت بتحطيم "جهاز أثاث" أبيها الخاص بزواجه ، فما كان منه إلا أن ضرب رأسها بالحائط، ثم انهال عليها بالضرب بمساعدة شقيقها وهشماها بـ"الشومة" (عصا غليظة ) حتى أصبحت جثة هامدة، وظنا أنهما سوف يفران بفعلتهما وقررا دفنها في مكان بعيد، حيث استقلا عربة وذهبا لتنفيذ الخطة حتى استوقفهما أفراد خدمة كنيسة "أبو العطا" وشاهدوا يداً بشرية، وعندما سألوهما عن قصة الفتاة أجابا بأنها فقدت الوعي ويريدان أخذها إلى المستشفى، إلا أن آثار الضرب والدماء كانت واضحة، وذلك وفقاً لموقع "MBC".
من جانبه، انتقل مدير مباحث منطقة البحيرة للموقع وقبض على الأب والابن وهما من قرية "طه حسين"، واعترفا بالجريمة بالتفصيل بعد حصول الشرطة على أداة الجريمة.
الموضوع السابق
