تستطيع الحصول على الكثير من المنتجات المحظورة في السعودية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بسهولة، ومن هذه المنتجات جهاز منزلي لفحص الإيدز يروج له بطريقة لا أخلاقية، حيث ربط مندوب الجهاز بين حلول موسم السفر صيفاً وحدوث زيجات خلاله والحاجة للجهاز للتحقق من خلو الزوجة من الإيدز، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ويقول مندوب الجهاز المنزلي لفحص الإيدز: "إن الجهاز دقيق، ويغني عن إجراء الفحص في المستشفى، وثمنه 100 ريال، ويستخدم لمرة واحدة فقط، والتحليل يكون عن طريق وضع نقطة دم في المكان المخصص، ثم وضع نقطتين فوقها من محلول يعطى مع الجهاز"، مشيراً إلى إمكانية استفادة الشباب منه وحمله معهم أثناء السفر، وربما يكونون بحاجة لأكثر من جهاز كونه يستخدم لمرة واحدة فقط، ونوه إلى أن الجهاز ممتاز، وذو جودة عالية، ويصنع في الصين، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
من جانبها، حذرت المديرة العامة لبرنامج مكافحة الإيدز في وزارة الصحة الدكتورة سناء فلمبان من إمكانية الاعتماد على هذه الأنواع من الفحوصات السريعة في تشخيص العدوى بفيروس الإيدز، قائلة: "تختلف أنواع هذه الفحوصات ودرجة الدقة من نوع لآخر وحسب الدولة المصنعة، وإذا تم الاعتماد على نتيجة الفحص عند استخدام هذا النوع فقط، فستكون النتيجة غير دقيقة أو خاطئة، وتتسبب في احتمال التعرض للعدوى، لاسيما أن الترويج يتضمن دقتها البالغة في إعطاء النتائج الصحيحة، وسيجعل المستخدم يثق في النتيجة ويتخلى عن استخدام الموانع الفعالة كـ"الواقي"، مما قد يتسبب له في العدوى والإصابة بالإيدز".
يشار إلى أن الجهاز غير مرخص من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والأنواع المرخصة منه لا تباع في الصيدليات، بل توجد في المستشفيات فقط، مما يعني أن الأجهزة المعلن عنها تدخل عن طريق التهريب.
الجدير بالذكر، حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في وقت سابق من اختبارات الفحص المنزلي لفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" والأمراض المنتقلة عبر الاتصال الجنسي، والتي قد تستخدم عينات من البول واللعاب والدم في طريقة قياسها، فقد لا تكون تلك المنتجات المخبرية آمنة وفعالة، وقد تعطي نتائج خاطئة، حيث أنها لم تخضع للتقييم من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء ولا من قبل الهيئات الرقابية العالمية الأخرى.
ويقول مندوب الجهاز المنزلي لفحص الإيدز: "إن الجهاز دقيق، ويغني عن إجراء الفحص في المستشفى، وثمنه 100 ريال، ويستخدم لمرة واحدة فقط، والتحليل يكون عن طريق وضع نقطة دم في المكان المخصص، ثم وضع نقطتين فوقها من محلول يعطى مع الجهاز"، مشيراً إلى إمكانية استفادة الشباب منه وحمله معهم أثناء السفر، وربما يكونون بحاجة لأكثر من جهاز كونه يستخدم لمرة واحدة فقط، ونوه إلى أن الجهاز ممتاز، وذو جودة عالية، ويصنع في الصين، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "مكة".
من جانبها، حذرت المديرة العامة لبرنامج مكافحة الإيدز في وزارة الصحة الدكتورة سناء فلمبان من إمكانية الاعتماد على هذه الأنواع من الفحوصات السريعة في تشخيص العدوى بفيروس الإيدز، قائلة: "تختلف أنواع هذه الفحوصات ودرجة الدقة من نوع لآخر وحسب الدولة المصنعة، وإذا تم الاعتماد على نتيجة الفحص عند استخدام هذا النوع فقط، فستكون النتيجة غير دقيقة أو خاطئة، وتتسبب في احتمال التعرض للعدوى، لاسيما أن الترويج يتضمن دقتها البالغة في إعطاء النتائج الصحيحة، وسيجعل المستخدم يثق في النتيجة ويتخلى عن استخدام الموانع الفعالة كـ"الواقي"، مما قد يتسبب له في العدوى والإصابة بالإيدز".
يشار إلى أن الجهاز غير مرخص من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والأنواع المرخصة منه لا تباع في الصيدليات، بل توجد في المستشفيات فقط، مما يعني أن الأجهزة المعلن عنها تدخل عن طريق التهريب.
الجدير بالذكر، حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في وقت سابق من اختبارات الفحص المنزلي لفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" والأمراض المنتقلة عبر الاتصال الجنسي، والتي قد تستخدم عينات من البول واللعاب والدم في طريقة قياسها، فقد لا تكون تلك المنتجات المخبرية آمنة وفعالة، وقد تعطي نتائج خاطئة، حيث أنها لم تخضع للتقييم من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء ولا من قبل الهيئات الرقابية العالمية الأخرى.