أثبتت دراسة جديدة أن قردة الشمبانزي يمكنها أن تفهم معنى الطهي، وهي مستعدة لتأجيل التهام الطعام النيء على الفور وحمله لمسافة ما حتى تقوم بطبخه وإعداده.
وتشير الدراسة التي نشرت في "بروسيدنجز اوف رويال سوسايتي بي" يوم الثلاثاء، واستندت إلى تسع تجارب أجريت في محمية تشيمبونجا في الكونجو، إلى أن قردة الشمبانزي لديها القدرة العقلية المطلوبة للطهي والتخطيط المسبق وإدراك العلاقة السببية والقدرة على إرجاء عملية الإشباع، لكن المشكلة التي صادفت قردة الشمبانزي أنها لم تتمكن من إشعال النار.
ويقول فيليكس وارنيكين طبيب النفس التنموي في جامعة هارفارد والذي قام بالدراسة بالتعاون مع الكسندرا روزاتي: "إذا توفر لقردة الشمبانزي مصدر حرارة فقد تتمكن من استخدامه للطهي".
وأكدت بعض التجارب التسع الحديثة نتائج دراسات لعلماء آخرين، منها: أن قردة الشمبانزي تفضل البطاطا الحلوة المشوية على النيئة، لكنها دائماً تفشل في إيجاد مصدر حراري يمكنها من الاستمتاع بطهي الطعام".
وتمكنت تجارب أخرى من إثبات قدرة الشمبانزي على الطهي، حيث قدم العلماء للشمبانزي حاويتين واحدة تطبخ الطعام والأخرى لا تفعل، وأدركت قردة الشمبانزي أن إحدى الحاويتين تحول البطاطا النيئة إلى مطبوخة، وبإعطائها فرصة الاختيار بين الحاويتين اختارت الغالبية الحاوية "الموقد" التي تطهو، مما يعني أنها فهمت وانتظرت طواعية حتى يتحول الطعام النيء إلى طعام مطهي.
ولم تضع القردة قطع الأخشاب التي أعطاها لها العلماء في الحاوية الموقد، وهو ما يشير إلى أنها فهمت فقط معنى طهي الطعام.
والأمر المدهش أن قردة الشمبانزي عادة تلتهم الطعام على الفور، وقد اختارت طواعية أن تقطع مسافة في الحجرة وتتجه الى الموقد لتطهو، وقال وارنيكين: "بعد أن قام القرد الأول بهذا تعجب الباحثون، وظنوا أنهم عثروا على "شمبانزي عبقري"، لكن أثبتت البقية امتلاك نفس القدرات، وهي إدراك فكرة الطهي وتأجيل الإشباع".
وتشير الدراسة التي نشرت في "بروسيدنجز اوف رويال سوسايتي بي" يوم الثلاثاء، واستندت إلى تسع تجارب أجريت في محمية تشيمبونجا في الكونجو، إلى أن قردة الشمبانزي لديها القدرة العقلية المطلوبة للطهي والتخطيط المسبق وإدراك العلاقة السببية والقدرة على إرجاء عملية الإشباع، لكن المشكلة التي صادفت قردة الشمبانزي أنها لم تتمكن من إشعال النار.
ويقول فيليكس وارنيكين طبيب النفس التنموي في جامعة هارفارد والذي قام بالدراسة بالتعاون مع الكسندرا روزاتي: "إذا توفر لقردة الشمبانزي مصدر حرارة فقد تتمكن من استخدامه للطهي".
وأكدت بعض التجارب التسع الحديثة نتائج دراسات لعلماء آخرين، منها: أن قردة الشمبانزي تفضل البطاطا الحلوة المشوية على النيئة، لكنها دائماً تفشل في إيجاد مصدر حراري يمكنها من الاستمتاع بطهي الطعام".
وتمكنت تجارب أخرى من إثبات قدرة الشمبانزي على الطهي، حيث قدم العلماء للشمبانزي حاويتين واحدة تطبخ الطعام والأخرى لا تفعل، وأدركت قردة الشمبانزي أن إحدى الحاويتين تحول البطاطا النيئة إلى مطبوخة، وبإعطائها فرصة الاختيار بين الحاويتين اختارت الغالبية الحاوية "الموقد" التي تطهو، مما يعني أنها فهمت وانتظرت طواعية حتى يتحول الطعام النيء إلى طعام مطهي.
ولم تضع القردة قطع الأخشاب التي أعطاها لها العلماء في الحاوية الموقد، وهو ما يشير إلى أنها فهمت فقط معنى طهي الطعام.
والأمر المدهش أن قردة الشمبانزي عادة تلتهم الطعام على الفور، وقد اختارت طواعية أن تقطع مسافة في الحجرة وتتجه الى الموقد لتطهو، وقال وارنيكين: "بعد أن قام القرد الأول بهذا تعجب الباحثون، وظنوا أنهم عثروا على "شمبانزي عبقري"، لكن أثبتت البقية امتلاك نفس القدرات، وهي إدراك فكرة الطهي وتأجيل الإشباع".