كرمت مدينة "مرسيليا" (900 كلم جنوبي باريس) الشاب التونسي الأمجد شقرون (26 عاماً) تقديراً لشجاعته في إنقاذ فتاة شابة كانت موجودة في محطة للحافلات بأحد شوارع المدينة الفرنسية عن اليعاعة التاسعة ليلاً، عندما هاجمها شابان منحرفان وهدداها بتشويه وجهها بشفرة حلاقة.
ورغم أن الحادثة جرت أمام أعين وبحضور نحو 20 شخصاً إلا أن أحداً لم يحرك ساكناً وكانّ الأمر هو لقطة في مسلسل أو فيلم.
وعندما هب الأمجد بكل تلقائية وشهامة لنجدة الفتاة التي كانت في حالة رعب وهلع تعرض إلى طعنات بسكين حاد من أحد المجرمين مرت بجانب قلبه ولامست إحدى رئتيه، ما جعله يسقط أرضاً مغشياً عليه وهو يتخبط في دمائه، وتم نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى حيث تلقفه الأطباء وأسعفوه بسرعة.
والأمجد، الذي هاجر إلى فرنسا منذ عام 2006، وصفته الصحافة الفرنسية بالبطل وأشادت بشجاعته.
ورغم أن الحادثة جرت أمام أعين وبحضور نحو 20 شخصاً إلا أن أحداً لم يحرك ساكناً وكانّ الأمر هو لقطة في مسلسل أو فيلم.
وعندما هب الأمجد بكل تلقائية وشهامة لنجدة الفتاة التي كانت في حالة رعب وهلع تعرض إلى طعنات بسكين حاد من أحد المجرمين مرت بجانب قلبه ولامست إحدى رئتيه، ما جعله يسقط أرضاً مغشياً عليه وهو يتخبط في دمائه، وتم نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى حيث تلقفه الأطباء وأسعفوه بسرعة.
والأمجد، الذي هاجر إلى فرنسا منذ عام 2006، وصفته الصحافة الفرنسية بالبطل وأشادت بشجاعته.
