النجم هاني سلامة هو ضيف زاوية "أنت متّهم" لهذا العدد حيث واجهناه بـ 5 إتهامات لاذعة، وهو من جهته دافع عن نفسه بكل رحابة صدر موضّحاً كل التباس.
الإتهام الأول
تختار عادة سيناريوهات أفلامك بعيداً عن الجانب الأخلاقي، ألا تخشى الإتهامات التي قد يوجّهها لك أصحاب السينما النظيفة؟
الدفاع: السينما التي أعرفها هي السينما فقط. وأنا لا أصنّف السينما ما بين نظيفة وغير نظيفة، فالسينما هي واحدة منذ مائة عام. وهل من المنطقي أن نرجع بكل هذه السنين للوراء على المستوى الفكري، ونقيّد أنفسنا بضوابط ومواضيع محدّدة دون التطرّق إلى غيرها. بالإضافة إلى أنني لا أقدّم مشاهد مقحمة في الدراما، إنما أطرح قضية هادفة ولا ألجأ إلى هذه المشاهد إلا لضرورة تقتضيها الأحداث في الفيلم.
الإتهام الثاني
تحرص في كل أفلامك على أن يحتوي الفيلم على الخلطة التجارية التي تضمن له تحقيق أعلى الإيرادات؟
الدفاع: صحيح أنني أعمل بمنطق الهواة في السينما ولا يعنيني تحقيق الفيلم إيرادات لأنني لا أعمل بمواصفات السوق السينمائي. ولكن، هذا لا يعني أنني لا أرغب في تقديم أفلام تجارية، فأنا أولاً وأخيراً ممثل أقدّم فيلماً للجمهور وليس لأشاهده مع عائلتي وأصدقائي. لذا، أنا معني بالإيرادات، لكن في إطار أن يكون الفيلم مختلفاً عن الموجود في السوق وأن يقدّمني بشكل جديد.
الإتهام الثالث
لماذا أنت خارج المنافسات والمقارنات بين جيل الشباب، كتلك الدائرة بين كريم عبد العزيز وأحمد السقا مثلاً؟
الدفاع: وماذا سأفعل عندما أدخل المقارنات؟ يكفيني أن أفلامي تتمّ مقارنتها بالأفلام الموجودة في السوق. وكما أن هناك جمهوراً يقارن بين أحمد السقا وكريم عبد العزيز، هناك جمهور آخر يقارن بين هاني سلامة وأحمد السقا. علماً أن هذا الجو لا يشغل بالي، فما يعنيني هو العمل الذي أقدّمه إذ إنه الذي سيبقى بعد عشر سنوات، بينما لن يتذكّر أحد تلك المقارنات والتصنيفات. ولذا، أنا حريص على أن أصنع لنفسي تاريخاً سينمائياً يرضيني.
الإتهام الرابع
إتّهمك البعض أنك غير مؤهّل للعمل مع مخرجين سوى خالد يوسف؟
الدفاع: هذا غير حقيقي، فأنا مؤهّل للعمل مع أي مخرج، بدليل أنني عملت مع مخرجين غيره مثل محمد علي في فيلم «الأولى في الغرام»، إضافة إلى عملي مع الأستاذ يوسف شاهين. في الواقع، أنا أرتاح نفسياً عندما أعمل مع خالد يوسف، لكن هذا لا يمنعني من التعامل مع مخرجين غيره.
الإتهام الخامس
هل تحرص على انتقاء الأدوار التي تظهرك شاباً وسيماً بغضّ النظر عن الدور؟
الدفاع: بالعكس، فأنا من أكثر الممثلين الحريصين على التنويع في أدواري لأنني أدرك أن عملي هو التمثيل وليس مسابقة في عرض الأزياء. فأنا ممثل ولست «موديل» وعليّ أن أقدّم كل الأدوار، بدليل أني ظهرت سابقاً في فيلم «الأولى في الغرام» بمظهر غير أنيق حيث ارتديت ملابس «الزبالين».
من هو النجم العربي المتّهم الذي ستواجهه «سيدتي» في العدد المقبل وكيف سيدافع عن نفسه؟