1 - ما سرّ غيابك لمدة 3 سنوات عن الساحة الفنية؟
منال ـ بيروت
قالت ضاحكة: «كنتم دايماً بتقولوا: كل ما نفتح الحنفية نلاقي حنان، قلت أريحكم شوية». ولذلك، إعتبرتها فترة مهمة لكي أقيّم نفسي بعد الحجاب، وأتخلّص من حيرتي وأجد إجابات لتساؤلاتي التي كانت تسبّب لي حالة من التذبذب. كما أردت أن أبحث عن عمل يناسبني كوني محجّبة، لاسيما وأن تلك الأعمال قليلة جداً. وكنت أنتظر نصاً مقنعاً، يجعل المشاهد يشعر فعلاً أن الحجاب متّصل بالأحداث. وعند قراءتي «هانم بنت باشا»، بهرني المؤلف ياسر عبد الرحمن بشدة، حيث لم أشعر أثناء قراءتي للسيناريو أن الشخصية ترتدي حجاباً.
2 - ماذا يحتوي المقهى الذي افتتحته؟
ليلى ـ الكويت
-هنا أودّ توضيح هذه المعلومة، وهي أن المقهى ليس «كافيه» بالمعنى المتعارف عليه، بل مركز تجميل للمحجّبات، وهو يقدّم تسع خدمات للمرأة من الإهتمام بالشعر والجسم والبشرة والعروس إلى كل ما يخصّ المرأة.
3 - ألم تمرّي بأية أزمات، لاسيما وأنك كنت من نجمات الصف الأول والآن تراجعت نجوميتك؟
جلال ـ سوريا
لم أمرّ بأية أزمات، لأنني عندما أخذت قرار الحجاب كنت أعلم أنني لن أظلّ نجمة، خصوصاً وأنه ليست هناك فرص للمحجبات. ولم يكن يمثّل ذلك لي أية مشكلة، فالحجاب بالنسبة لي أهم من النجومية بكثير.
4 - هل حدّثتنا يا حنان عن مجلة «نونة»، وهل ولدت فكرتها قبل الحجاب أم بعده؟
نيفين ـ القاهرة
- جاء الإعلان عن ولادة مجلة «نونة» بعد ارتدائي للحجاب، رغم أنني كنت أحضّر المادة وأعمل للمجلة قبل سنة تقريباً، ولكنني لم أتمكّن من إصدار أي عدد إلا بعد تحجّبي، وكأنه كان بمثابة هدية من الرحمن. وجاءت فكرة هذه المجلة كخطوة لترغيب الأطفال في اللغة العربية، وتحتوي المجلة على صور كارتون مأخوذة من أفلام كرتون غربية.
إذا كانت لديكِ أسئلة لباب نجوم وأضواء، شاركينا بها عبر مساحة التعليقات.