رغم الإجراءات الأمنية، كواليس حفل زفاف خالد عبد الرحمن في الرياض

رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة التي اتخذها الفنان السعودي خالد عبد الرحمن في ليلة الجمعة الموافق 1-5-9002 احتفالاً بزواجه في الرياض، إلا أن حضوراً جماهيرياً فاق عدد المدعوين كان هناك، وسط غياب أهل الفن والفنانين. «سيدتي» كانت حريصة على تواجدها في الحدث ونقل كافة تفاصيله:

بدأت مراسم الزواج في الساعة الثامنة مساءً، بعد صلاة العشاء، في فندق «الماريوت» في قاعة الكرامة حيث كان خالد ينتظر حضور المدعوين في غرفته. وعندما بدأوا بالتوافد، حرص خالد على استقبالهم بنفسه.



 

مقتطفات من الحفل

- لم تكن الصحافة على علم بموعد الزواج. لكن، مع ذلك، تواجد عدد من الصحفيين في القاعة. وهذا ما سبّب مفاجأة لخالد حيث إنه لم يدعُ الكثير منهم. وبالرغم من ذلك، ولياقةً من العريس، لم يستطع أن يمنع أحداً من الدخول.

- كان خالد منشغلاً في استقبال ضيوفه، وفي الوقت نفسه، كان منهمكاً بتلقي اتصالات التهنئة عبر  هاتفه الجوال.

- إستغرق الإستعداد للزواج أكثر من 25 يوماً وسط تكتّم شديد من قبل خالد وعائلته.

- على الرغم من أن الجميع كان يتوقّع أن يكون حفلا النساء والرجال في اليوم نفسه كما جرت العادة، لكن خالد فضّل أن يقيم حفل النساء أولاً وذلك تفادياً لأية مشاكل قد تحدث.

- وجّهت الدعوات إلى 750 شخصاً، إلا أن الحضور فاق الألف.

- كان هناك عدد من رجال الأمن في القاعة، بالإضافة إلى أولئك المتواجدين في الفندق.

- منعت الفضائيات من دخول حفل الزفاف أونقله.

- تأجّل الحفل لأكثر من عام بسبب انشغالات خالد الفنية.

- الأمير الشاعر سعود بن عبدالله كان أول الحضور لتهنئة خالد... وأول المغادرين.

- حضر الحفل الشاعران: رشيد الدهام وعبد الرحمن الناصر (مجازف) والملحن خالد البراك والإعلامي جابر القرني.

- عدد من الحضور أكّدوا أنهم جاؤوا من خارج  الرياض وقطعوا آلاف الكيلومترات من أجل حضور حفل زفاف خالد، وتقديم التهنئة له.

- علّق أحد الحضور أن كثيراً من الشخصيات الفنية والرياضية كانت تنوي حضور حفل الزفاف، إلا أن تزامن الحفل مع مباريات دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم  في الدوري نصف النهائي حدّ من ذلك.

- غادر الفنان خالد عبدالرحمن في اليوم الثاني إلى عدد من المناطق الجنوبية السعودية، ثم إلى جدة،

أما المحطة الأخيرة  فستكون دبي لقضاء شهر العسل الذي حصره في منطقة الخليج.

- غاب الفنانون عن حفل خالد عبد الرحمن ولم يحضر سوى فايز المالكي،الذي أضفى جواً مرحاً بين المدعوين وخاصة أثناء وجبة العشاء وإلى جانبه الشاعر الإعلامي قبلان السويدي. وكان المالكي الممثل الوحيد الذي حضر الحفل نظراً للعلاقة الجيدة التي تربطه بالفنان خالد عبدالرحمن.



 

سر غياب الفنانين

كان من المنتظر تواجد العديد من الفنانين في الحفل، إلا أن  معظمهم إن لم يكن جميعهم قد غابوا عنه. لذا، وبعد الإنتهاء من الحفل، اتصلت «سيدتي» بعلي سعد مدير أعمال الفنان خالد عبد الرحمن وصديقه وسألته عن الأسباب الحقيقية وراء غياب الفنانين وعدم حضورهم، وبعد أن شكر لنا مباركة «سيدتي»، قال: بالفعل، لقد غاب فنانون كثيرون عن الحفل. وقد يكون السبب في ذلك أنهم تلقوا الدعوة يوم الأربعاء. ومع ذلك، كان بإمكان العديد منهم أن يحضر، لأن الفترة ما بين يومي الأربعاء والجمعة كانت كافية للإستعداد للحفل لو رغب أحدهم بالحضور. لكن، يبدو أن انشغالاتهم كانت هي السبب، فمثلاً عبد المجيد عبدالله لم يستطع الحضور وقد اعتذر في آخر لحظة، وكذلك فعل الفنان رابح صقر الذي كان في بيروت.

 

لكن، ألم يخطئ خالد بتوجيهه الدعوات  لهم قبل يومين؟

كان لابدّ أن يقدّروا جميعاً السرية التي أرادها خالد أن تحيط بالحفل، لأننا لو لم نفعل ذلك لكنّا وضعنا أنفسنا في موقف محرج جداً من حيث تهافت الجماهير. فرغم التكتّم الذي حرصنا عليه، فاق عدد الحضور ما كنا نتوقّعه.

 

وماذا عن «روتانا» التي  لم يحضر أحد من قبلها؟

بالفعل،لقد  تغيّبت «روتانا». لكن خالد استقبل العديد من المكالمات الهاتفية لتهنئته في حفل زواجه.

 

لماذا لم يفكر خالد في إقامة حفل زفاف مخصّص فقط للفنانين؟

لقد استغرق التحضير للزفاف أكثر من 25 يوماً على الرغم من التكتّم والسرية الكاملة، فما بالك لو تمّ الإحتفال مع الفنانين في الخارج؟ على كل حال، لا أعتقد أن لدى خالد نية بذلك .فهو يلتزم بالعادات والتقاليد الخاصة بالسعودية، وقد كانت تبدو عليه علامات السعادة.

 

لكن، بما أن خالد تقيّد بالعادات السعودية، لماذا لم تكن هناك فرقة العارضة مثلاً، أو أي من مظاهر الإحتفال الخاصة بالسعوديين؟

بالفعل، لم يكن خالد حريصاً على هذه الأمور التي لو فكّرنا فيها لاستغرق أمر التحضير لزواجه وقتاً أطول. وفي النهاية، نحن سعداء من أجل خالد، ونقول له ألف مبروك ياخالد .

أسرة «سيدتي» بدورها تتمنى لخالد زواجاً سعيداً وحياة مليئة بالهناء.

المزيد من الصور تجدونها في العدد 1470 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.