لم تهدأ الحملة التي شنّها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس عن مهاجمة الممثل عادل كرم، على خلفيّة سخريته من رجل ستّيني يدعى عبد الله طالب، قرّر أن يتقدّم إلى امتحانات الشهادة المتوسّطة (البريفيه).
فالرّجل الذي بلغ من العمر 63 عاماً، قرّر أن يعود إلى مقاعد الدراسة، على قاعدة "أن تصل متأخّراً خيراً من ألاّ تصل أبداً"، فكان محطّ اهتمام وسائل الإعلام اللبنانيّة، التي حيّت خطوته الجريئة، وإصراره على إكمال علمه، إلى أن جاء عادل كرم وحوّل الرجل الذي يستحق أن ينحني أمامه احتراماً إلى مادّة سخرية وتندّر في برنامجه "هيدا حكي".
سخر عادل من عبد الله، تخيّله يتصارع مع زملائه الطلاّب على سندويش، تساءل هل سينهي المرحلة الثانوية وهو في سنّ التسعين؟ ثم وصل إلى نتيجة مفادها أنّ هذا الرجل سيتخرّج فوراً إلى مرحلة التقاعد.
ضحك عادل ومعه الجمهور في الستوديو، تماماً كما ضحك مدعوو حفل الموركس دور عندما كان باسم فغالي يسخر من الصبّوحة بحجّة تكريمها، ثم توجّه إلى الرجل بتحيّة، استباقاً لأية حملة مضادة، مؤكداً أنّه لا يكنّ للرجل موضع التندّر إلا كلّ احترام رغم أنه ضحك حدّ الثمالة من إمكانية أن يرسب الرجل في الامتحانات.
في اتصال معه، أكّد ناصر فقيه مخرج برنامج "هيدا حكي" أنّ البرنامج لم يقصد السخرية من عبد الله طالب الذي يستحقّ كل تقدير واحترام بحسب ناصر الذي قال "في البداية وجّهنا له تحيّة وقلنا إنه نموذج لكل أبناء جيله، لكن الفكرة أنّ رجلاً كبيراً يتقدّم إلى شهادة البريفيه مع أطفال في الثالثة عشر من عمرهم فيها نوع من الكوميديا، نحن لسنا ضدّ العلم، بل مع أن يكمل أحدنا علمه ولو قارب على السبعين".
عادل كرم يحتل اسمه الصدارة على موقع "تويتر" في لبنان لدرجة أنّه أصبح تراند، وتجمع كل التغريدات على إدانته، نسأل ناصر "المشاهدون رأوا في عبد الله طالب نموذجاً للإرادة والعزيمة فلماذا أنتم فقط من رأى فيه مادّة للضحك؟".
يقول "الفكرة بحدّ ذاتها مضحكة، وكما سبق وقلت إنّ الكوميدي في الموضوع هو فكرة جلوس رجل ستيني مع أطفال في قاعة الامتحان، نحن ركّبنا الكوميديا على هذا الموقف فحسب، لكننا مثل كل لبناني يشعر بالفخر عندما يلمس حجم الإرادة لدى هذا الرجل".
ماذا قال عبد الله طالب عندما شاهد الاسكيتش؟ هل شعر بالإهانة؟
يقول ناصر "لا أعتقد، نحن تناولنا الموضوع بطريقة لذيذة لا تتضمن أي تجريح، فالكوميديا هي التعليق على أمر غير اعتيادي".
ولكل شخص أزعجه الاسكيتش يقول ناصر "لم يكن هدفنا التجريح بأحد، بالعكس نحن نأخذ هذا الرجل مثالاً ولم نقصد السخرية منه، لكن طرافة الموقف فرضت نفسها".
يذكر أنّ الزميل زافين قيومجيان استضاف في برنامجه "بلا طول سيرة" عبد الله طالب حيث قال "نحن في زمن المثقفين، وأردت ايصال رسالة للكبار والصغار من خلال تقدّمي الى الامتحانات الرسميّة... أعطيت وقتًا للدراسة ولكنني لم أوفّق في امتحان اللغة الأجنبية".
فالرّجل الذي بلغ من العمر 63 عاماً، قرّر أن يعود إلى مقاعد الدراسة، على قاعدة "أن تصل متأخّراً خيراً من ألاّ تصل أبداً"، فكان محطّ اهتمام وسائل الإعلام اللبنانيّة، التي حيّت خطوته الجريئة، وإصراره على إكمال علمه، إلى أن جاء عادل كرم وحوّل الرجل الذي يستحق أن ينحني أمامه احتراماً إلى مادّة سخرية وتندّر في برنامجه "هيدا حكي".
سخر عادل من عبد الله، تخيّله يتصارع مع زملائه الطلاّب على سندويش، تساءل هل سينهي المرحلة الثانوية وهو في سنّ التسعين؟ ثم وصل إلى نتيجة مفادها أنّ هذا الرجل سيتخرّج فوراً إلى مرحلة التقاعد.
ضحك عادل ومعه الجمهور في الستوديو، تماماً كما ضحك مدعوو حفل الموركس دور عندما كان باسم فغالي يسخر من الصبّوحة بحجّة تكريمها، ثم توجّه إلى الرجل بتحيّة، استباقاً لأية حملة مضادة، مؤكداً أنّه لا يكنّ للرجل موضع التندّر إلا كلّ احترام رغم أنه ضحك حدّ الثمالة من إمكانية أن يرسب الرجل في الامتحانات.
في اتصال معه، أكّد ناصر فقيه مخرج برنامج "هيدا حكي" أنّ البرنامج لم يقصد السخرية من عبد الله طالب الذي يستحقّ كل تقدير واحترام بحسب ناصر الذي قال "في البداية وجّهنا له تحيّة وقلنا إنه نموذج لكل أبناء جيله، لكن الفكرة أنّ رجلاً كبيراً يتقدّم إلى شهادة البريفيه مع أطفال في الثالثة عشر من عمرهم فيها نوع من الكوميديا، نحن لسنا ضدّ العلم، بل مع أن يكمل أحدنا علمه ولو قارب على السبعين".
عادل كرم يحتل اسمه الصدارة على موقع "تويتر" في لبنان لدرجة أنّه أصبح تراند، وتجمع كل التغريدات على إدانته، نسأل ناصر "المشاهدون رأوا في عبد الله طالب نموذجاً للإرادة والعزيمة فلماذا أنتم فقط من رأى فيه مادّة للضحك؟".
يقول "الفكرة بحدّ ذاتها مضحكة، وكما سبق وقلت إنّ الكوميدي في الموضوع هو فكرة جلوس رجل ستيني مع أطفال في قاعة الامتحان، نحن ركّبنا الكوميديا على هذا الموقف فحسب، لكننا مثل كل لبناني يشعر بالفخر عندما يلمس حجم الإرادة لدى هذا الرجل".
ماذا قال عبد الله طالب عندما شاهد الاسكيتش؟ هل شعر بالإهانة؟
يقول ناصر "لا أعتقد، نحن تناولنا الموضوع بطريقة لذيذة لا تتضمن أي تجريح، فالكوميديا هي التعليق على أمر غير اعتيادي".
ولكل شخص أزعجه الاسكيتش يقول ناصر "لم يكن هدفنا التجريح بأحد، بالعكس نحن نأخذ هذا الرجل مثالاً ولم نقصد السخرية منه، لكن طرافة الموقف فرضت نفسها".
يذكر أنّ الزميل زافين قيومجيان استضاف في برنامجه "بلا طول سيرة" عبد الله طالب حيث قال "نحن في زمن المثقفين، وأردت ايصال رسالة للكبار والصغار من خلال تقدّمي الى الامتحانات الرسميّة... أعطيت وقتًا للدراسة ولكنني لم أوفّق في امتحان اللغة الأجنبية".