افتتح مدير
جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، فعاليات «المؤتمر الدولي الأول
لصحة المرأة على مر السنين» الذي رعاه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة،
وشاركت فيه منظمة الصحة العالمية، ومتحدثون من الجامعات المحلية والعالمية،
والغرفة التجارية الصناعية بجدة، وما يقارب من 300 طبيب وطبيبة من المملكة والدول
العربية وأوروبا وأميركا، وذلك بفندق الإنتركونتيننتال بمحافظة جدة.
وأشار الدكتور أسامة طيب في كلمته إلى أن الحكومة السعودية قد أولت المرأة اهتماما
كبيرا، ووجهت بضرورة توفير كل الدعم لها وتعزيز مكانتها، حتى تسهم بدورها في صرح
التنمية، ولفت إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن هذا السياق، فهو يهدف إلى الارتقاء
بالمرأة اجتماعيًا وصحيًا
من جهة أخرى قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر البروفيسور حسن نصرت: إن أهم ما ناقشته الجلسات العلمية هي التحديات التي تواجه المرأة عند تقدمها في السن، وأمراض القلب وعلاقتها بانقطاع الطمث، فيما أفادت عضو اللجنة المنظمة الدكتورة آمال شبكشي بقولها: سعينا من خلال المؤتمر إلى التحاور مع المرأة جسديا وعقليا ونفسيا، حيثُ تعود %60 من الأمراض التي تصاب بها المرأة إلى الأسباب النفسية والضغوط التي تواجهها في حياتها، وعادت لتؤكد أن المؤتمر خرج بعدة توصيات من أهمها، تشديد الاهتمام بكبيرات السن بسبب التغييرات الطبيعية التي تحدث لهن، وذلك من خلال الرعاية المنزلية الصحية والنفسية، ومن التوصيات أيضا تكثيف الفعاليات التوعوية النسائية الصحية، وتشجيع السيدات على الفحص المبكر لعنق الرحم وبطانة الرحم، تفاديا لحدوث الأمراض السرطانية.