شهدت يوم أمس الأربعاء بعض المؤسسات التعليمية في المغرب خاصة مدينة الدار البيضاء احتجاجات عارمة وفوضى، إثر تسريب امتحان البكالوريا في مادة الرياضيات بشعبة العلوم التجريبية والفيزيائية.
وراجت في الساعات الأولى من صباح الامتحان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نسخاً من ورقة الامتحانات. ليفاجأ الطلبة قبل بدء تقديم الاختبار، بتطابق أسئلة ورقة امتحان مادة الرياضيات مع أسئلة الورقة المسربة، الأمر الذي فجر غضباً عارماً لدى الطلبة الذين استنكروا تسريب الامتحان بالخروج من قاعات الامتحان ومقاطعته.
واحتج مئات الطلبة وذويهم بترديد شعارات من قبيل: "هذا عار هذا عار البكالوريا في خطر"، وغيرها من الشعارات الغاضبة التي ضربت في العمق مبدأ تكافؤ الفرص الذي حرصت الوزارة على التسويق له، أياماً قبل بدء هذه الاستحقاقات الوطنية.
ولاحتواء غضب الطلبة خرجت وزارة التربية الوطنية ببيان "رقم 1" يعد فيه الوزير رشيد بلمختار بفتح تحقيق في موضوع التسريبات، ويهيب بالمترشحين إتمام الامتحانات، ثم يتوعد في الآن ذاته بالضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه تسفيه مجهودات الوزارة.
ومباشرة بعد هذا البيان، تناسلت الأخبار، من جديد، عن تسريب مادة الفلسفة، البعض طالب بمقاطعة امتحاناتها مساء أمس، فيما ذهب البعض الآخر إلى المطالبة بإلغاء امتحانات هذه السنة.
وحتى لا يسوء الأمر أكثر من ذلك، سارعت الوزارة الوصية إلى الإعلان في البلاغ "رقم 2" أن امتحانات الفلسفة لم تسرب، وأن الأمر يتعلق بامتحانات لدورة سابقة.
وعادت الوزارة ببيان "رقم 3" تعلن فيه أنها أجرت تحرياتها حول ما تم الترويج له على صفحات التواصل الاجتماعي، بخصوص تسريب موضوع مادة علوم الحياة والأرض، المبرمجة اليوم، وتبين، حسب البيان، أن "ما تم تداوله هو موضوع سبق وأن طرح في دورة سابقة من دورات الامتحان الموحد للبكالوريا ولا علاقة له البتة بموضوع هذه الدورة".
وختمت وزارة التربية الوطنية مسلسل تسريبات البكالوريا بالبيان "رقم 4"، التي أعلنت فيه أنه تقرر إعادة إجراء اختبار مادة الرياضيات الخاص بشعبة العلوم التجريبية بمسالكها والعلوم والتكنولوجيات بمسالكها بالنسبة لجميع المترشحات والمترشحين في هذه الشعب، غداً الجمعة (12 يونيو)، واعتبرت هذا البيان بمثابة استدعاء لاجتياز الامتحان.
وراجت في الساعات الأولى من صباح الامتحان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نسخاً من ورقة الامتحانات. ليفاجأ الطلبة قبل بدء تقديم الاختبار، بتطابق أسئلة ورقة امتحان مادة الرياضيات مع أسئلة الورقة المسربة، الأمر الذي فجر غضباً عارماً لدى الطلبة الذين استنكروا تسريب الامتحان بالخروج من قاعات الامتحان ومقاطعته.
واحتج مئات الطلبة وذويهم بترديد شعارات من قبيل: "هذا عار هذا عار البكالوريا في خطر"، وغيرها من الشعارات الغاضبة التي ضربت في العمق مبدأ تكافؤ الفرص الذي حرصت الوزارة على التسويق له، أياماً قبل بدء هذه الاستحقاقات الوطنية.
ولاحتواء غضب الطلبة خرجت وزارة التربية الوطنية ببيان "رقم 1" يعد فيه الوزير رشيد بلمختار بفتح تحقيق في موضوع التسريبات، ويهيب بالمترشحين إتمام الامتحانات، ثم يتوعد في الآن ذاته بالضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه تسفيه مجهودات الوزارة.
ومباشرة بعد هذا البيان، تناسلت الأخبار، من جديد، عن تسريب مادة الفلسفة، البعض طالب بمقاطعة امتحاناتها مساء أمس، فيما ذهب البعض الآخر إلى المطالبة بإلغاء امتحانات هذه السنة.
وحتى لا يسوء الأمر أكثر من ذلك، سارعت الوزارة الوصية إلى الإعلان في البلاغ "رقم 2" أن امتحانات الفلسفة لم تسرب، وأن الأمر يتعلق بامتحانات لدورة سابقة.
وعادت الوزارة ببيان "رقم 3" تعلن فيه أنها أجرت تحرياتها حول ما تم الترويج له على صفحات التواصل الاجتماعي، بخصوص تسريب موضوع مادة علوم الحياة والأرض، المبرمجة اليوم، وتبين، حسب البيان، أن "ما تم تداوله هو موضوع سبق وأن طرح في دورة سابقة من دورات الامتحان الموحد للبكالوريا ولا علاقة له البتة بموضوع هذه الدورة".
وختمت وزارة التربية الوطنية مسلسل تسريبات البكالوريا بالبيان "رقم 4"، التي أعلنت فيه أنه تقرر إعادة إجراء اختبار مادة الرياضيات الخاص بشعبة العلوم التجريبية بمسالكها والعلوم والتكنولوجيات بمسالكها بالنسبة لجميع المترشحات والمترشحين في هذه الشعب، غداً الجمعة (12 يونيو)، واعتبرت هذا البيان بمثابة استدعاء لاجتياز الامتحان.