مع ضيفي «البرايم» ازداد الحماس داخل المسرح، حيث أضفى حضور النجم العالمي ـ اللبناني مساري والفنانة أنغام حيوية وجمالاً على السهرة. وكان لافتاً أن شعبية مساري فاقت شعبية أنغام، حتى أن أغانيها برّدت الأجواء وهدأ الجمهور الذي كان أكثر حيوية وتفاعلاً مع مساري. وربما كان مردّ ذلك لأن غالبية الجمهور من الجيل الشاب الذي يهوى الأغاني السريعة الغربية التي قدّمها مساري عكس الأغاني الكلاسيكية الهادئة التي اشتهرت بها أنغام.
لارا تفوّقت على باش
- لم يكن حضور مساري عادياً، رغم هفواته التي اعتدنا عليها، وتقرّبه من الناس وجمهوره الذي أحبه على طبيعته. وقد شاركه كل من المصرية لارا اسكندر والسوري محمد باش الغناء على المسرح مرتين. تميّزت لارا بأدائها الغربي ولفتت الأساتذة والمشاهدين بحركاتها. وهذا ما جعل حضورها أقوى من باش رغم أن لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، وكثيرون يراهنون على أنه سينال اللقب لهذا العام أو على الأقل أنه يستحقه. وفي أول إطلالة لمساري كاد المسرح يهتز من صراخ الجماهير وكأن صاعقة صوتية اجتاحته حيث علت الهتافات والتصفيق الحار الذي لم يتوقف داخل المسرح. كما كان للأساتذة دور في تشجيعه والتصفيق له وحتى التمايل على أنغام موسيقاه الصاخبة. جمهور لارا كان الأقوى داخل المسرح والذي انتشر في أرجاء المكان ليزداد حماسه كلما ظهرت على المسرح، وارتفعت الصور والأعلام المصرية التي تجاوز عددها
الـ 40 علماً، إضافة إلى اليافطات التي رفعت والمدوّنة عليها عبارات تشجّع لارا.
الثنائيات
- لوحة فنية جميلة جمعت ميشال قزي وتانيا الثنائي المنسجم داخل الأكاديمية. لكن، ما كان لافتاً أن الثنائي الآخر المؤلف من لارا وباش لم يكن متواجداً ضمن هذه اللوحة. فالأدوار تبدّلت حيث احتلّ الدشتي مكان باش ليشارك لارا اسكندر هذه اللوحة الرومانسية. علامة استفهام ارتسمت عند جمهورهما في المسرح وتساؤلات عديدة طرحت: لماذا الدشتي بدل باش؟ أين باش ولماذا لم يشارك لارا هذه اللوحة؟ ويبدو أن الإستياء أصاب جمهور باش قبل أن يشعر به هو شخصياً، لا سيما أن الأنظار كانت شاخصة تراقب انسجام ميشال قزي وتانيا التي أبدعت بدورها محاولة استغلال الفرصة للتعبير عن إعجابها بميشال.
بيع بطاقات «البرايم» لأول مرة
- أعلنت رئيسة الأكاديمية رولا سعد عن بيع بطاقات «البرايم» المقبل وذلك بسبب تعاطفها مع أطفال مرضى السرطان، حيث سيعود ريع البطاقات لهم. كما أنها كشفت عن ضيف «البرايم» الخاص وهو الفنان صابر الرباعي الذي طلب أن يكون في هذا اليوم المخصّص لمرضى السرطان. ويؤكد كثيرون من الذين يعرفون رولا إهتمامها الإنساني وهي تعرف كيف تستغلّ برنامجها من أجل مساعدة الآخرين.
إذا أردتم معرفة سبب إغفال إبراهيم الدشتي لعبد العزيز وما سببه ذلك لجمهورهما؟ وإذا رغبتم في الاطلاع على كواليس البرايم؟ يمكنكم قراءة العدد رقم 1472 من "سيدتي".