تعتبر المرآة رفيقة كل شخص، فهي تعكس صورته أمام نفسه وتلازمه في كل مكان: منزله، سيارته وفي حقيبة المرأة أيضاً. أيها الفنان، ماذا تعني لك المرآة، وهل هي رفيقتك وموضع أسرارك؟ مع زاوية «أمام المرآة»، نكتشف علاقة كل فنان مع مرآته.
ماذا تشعرين أمام المرآة؟
أشعر أحياناً أني جميلة وأحياناً أقلّ جمالاً.
هل تنبّهكِ المرآة إلى عمركِ؟
ولا مرّة.
كم مرّة تقفين أمام المرآة في اليوم؟
كثيراً, كلما مررت بجانبها.
أي مرآة تستعملين أكثر: المنزل،السيارة؟
المنزل.
هل تستوقفك المرآة في المصعد الكهربائي قبل الوصول إلى موعد أو زيارة أحد؟
طبعاً، وبهذه الطريقة أتأكّد من أناقتي حتى اللحظة الأخيرة قبل وصولي إلى موعدي.
هل تتجنّبين النظر في المرآة في لحظات الغضب أو زيادة الوزن؟
إطلاقاً.
متى تقولين لنفسك: برافو أمام المرآة؟
لم أقل ذلك يوماً، إنما أدع هذا الأمر للناس.
بمَ تحدّثين المرآة؟
لا أحدّثها، (مازحة) المرضى عقلياً يحدّثون أنفسهم في المرأة.
هل هي محطّ أسرارك؟
لا، فأنا أحتفظ بالأسرار لنفسي.
ما هي المدّة القصوى التي تقفين فيها أمام المرآة؟
عندما أتبرّج أقف أطول مدّة ممكنة، وقد تصل إلى نصف ساعة تقريباً.
تكشف مرآة أمل حجازي أنها: متواضعة وشفّافة - تولي عناية بشكلها كثيراً كغيرها من الفنانات - صريحة وتواجه الأمور ولا تتجنّبها - لا تبوح بأسرارها بسهولة - مرحة.