منّ الله علينا بكثرة المساجد في بلادنا منذ القدم، والتي مازالت تتزايد حتى عصرنا الحديث، ولكنها في رمضان قد تتسبب بالتشويش لمن حولها من مساجد مقاربة ومنازل، وذلك نتيجة استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح، لهذا السبب شدد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة على "الأئمة" بعدم استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح واختصار الأمر على السماعات الداخلية للمساجد.
كما سمحت الوزارة للجوامع فقط باستخدام المكبرات شريطة أن عدم إحداث تشويش على المساجد المجاورة، بحيث يتمكن المصلين من الخشوع، كاشفة عن تخصيصها 45 مسجداً وجامعاً لإقامة صلاة التراويح بالعاصمة المقدسة.
وأوضح المدير العام للفرع طلال العقيل أن فرع الوزارة شرع في تجهيز وتهيئة كل الإمكانات المادية والبشرية لتجهيز بيوت الله، كما تتضمن الخطة تنظيم آلية تطوير تشغيل المساجد والجوامع في هذا الشهر الكريم، ومنها: إبلاغ جميع أئمة المساجد والجوامع والمؤذنين والخدم بعدم التغيب عن المساجد خلال هذا الشهر إلا للضرورة القصوى وبعد تكليف من يقوم بعملهم خلال فترة غيابهم.
وأضاف: "تم توفير ما تحتاجه المساجد من فرش ومصاحف، والتي يتم توزيعها خلال هذا الشهر الكريم بالكميات اللازمة على الإدارات والمحافظات والمراكز الأخرى التي تقوم بدورها بتوزيعها على المساجد والجوامع التابعة للفرع في منطقة مكة المكرمة، حيث يبلغ إجمالي عدد الجوامع والمساجد والمصليات الحكومية والأهلية 1500 جامع ومسجد ومصلى.
كما أكدت الوزارة على أئمة الجوامع والمساجد في مكة المكرمة بضرورة التقيد بالتعليمات الخاصة بإفطار صائم، والتي من أهمها: عدم جمع التبرعات، حيث يتوجب حصولهم على الموافقة في جمع التبرعات من الجهة المختصة وتكون تحت إشراف ومسؤولية إمام المسجد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا القرار ليس جديداً، بل يصدر كل عام ويتم التأكيد عليه كل عام أيضاً، ولكن عدم التقيد به من بعض المساجد دعا الوزارة للتشديد عليه.
كما سمحت الوزارة للجوامع فقط باستخدام المكبرات شريطة أن عدم إحداث تشويش على المساجد المجاورة، بحيث يتمكن المصلين من الخشوع، كاشفة عن تخصيصها 45 مسجداً وجامعاً لإقامة صلاة التراويح بالعاصمة المقدسة.
وأوضح المدير العام للفرع طلال العقيل أن فرع الوزارة شرع في تجهيز وتهيئة كل الإمكانات المادية والبشرية لتجهيز بيوت الله، كما تتضمن الخطة تنظيم آلية تطوير تشغيل المساجد والجوامع في هذا الشهر الكريم، ومنها: إبلاغ جميع أئمة المساجد والجوامع والمؤذنين والخدم بعدم التغيب عن المساجد خلال هذا الشهر إلا للضرورة القصوى وبعد تكليف من يقوم بعملهم خلال فترة غيابهم.
وأضاف: "تم توفير ما تحتاجه المساجد من فرش ومصاحف، والتي يتم توزيعها خلال هذا الشهر الكريم بالكميات اللازمة على الإدارات والمحافظات والمراكز الأخرى التي تقوم بدورها بتوزيعها على المساجد والجوامع التابعة للفرع في منطقة مكة المكرمة، حيث يبلغ إجمالي عدد الجوامع والمساجد والمصليات الحكومية والأهلية 1500 جامع ومسجد ومصلى.
كما أكدت الوزارة على أئمة الجوامع والمساجد في مكة المكرمة بضرورة التقيد بالتعليمات الخاصة بإفطار صائم، والتي من أهمها: عدم جمع التبرعات، حيث يتوجب حصولهم على الموافقة في جمع التبرعات من الجهة المختصة وتكون تحت إشراف ومسؤولية إمام المسجد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا القرار ليس جديداً، بل يصدر كل عام ويتم التأكيد عليه كل عام أيضاً، ولكن عدم التقيد به من بعض المساجد دعا الوزارة للتشديد عليه.