قضى طفل بريطاني يبلغ من العمر "3 أعوام" يومين في منزل أسرته وحيداً مع جثمان والدته التي توفيت بظروف غامضة.
آثار غياب ليديا ماكدنوالد (28 عاماً) وطفلها قلق الجيران وأهلها، مما دفعهم لاستدعاء الشرطة التي قامت بكسر الباب والدخول لمنزلها في مدينة بيرث في إسكتلندا ليجدوها متوفية وبجانبها طفلها يجلس وحيداً.
قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة: إن الشرطة لم تتمكن على الفور من تحديد سبب وفاة الشابة، ولكننا نأمل أن تحدده نتائج الفحص بعد الوفاة في وقت لاحق.
أما والد ليديا، فقد أكد أن الطفل وجد وحيداً في المنزل إلى جانب جثمان والدته، مشيراً إلى أن الجهات المختصة اصطحبت الطفل إلى المستشفى.
وأوضح الجد أنه تم إبلاغ الطفل، الذي يدعى كين، بوفاة والدته دون أن يتضح إن كان قد أدرك التجربة المريرة التي مر بها طيلة اليومين اللذين قضاهما بجوار الجثمان.
ويبدو أن السبب في عدم اكتشاف وفاة والدة الطفل بوقت سابق هو عيش ليديا لوحدها مع طفلها، حيث توفي والد الطفل بوبي مارتن في 2012.
آثار غياب ليديا ماكدنوالد (28 عاماً) وطفلها قلق الجيران وأهلها، مما دفعهم لاستدعاء الشرطة التي قامت بكسر الباب والدخول لمنزلها في مدينة بيرث في إسكتلندا ليجدوها متوفية وبجانبها طفلها يجلس وحيداً.
قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة: إن الشرطة لم تتمكن على الفور من تحديد سبب وفاة الشابة، ولكننا نأمل أن تحدده نتائج الفحص بعد الوفاة في وقت لاحق.
أما والد ليديا، فقد أكد أن الطفل وجد وحيداً في المنزل إلى جانب جثمان والدته، مشيراً إلى أن الجهات المختصة اصطحبت الطفل إلى المستشفى.
وأوضح الجد أنه تم إبلاغ الطفل، الذي يدعى كين، بوفاة والدته دون أن يتضح إن كان قد أدرك التجربة المريرة التي مر بها طيلة اليومين اللذين قضاهما بجوار الجثمان.
ويبدو أن السبب في عدم اكتشاف وفاة والدة الطفل بوقت سابق هو عيش ليديا لوحدها مع طفلها، حيث توفي والد الطفل بوبي مارتن في 2012.
