قالت الفنّانة التونسيّة درّة إنّ "أكثر ما تحنّ له في شهر رمضان هو الفوازير التي كانت تُقدّم في الزّمن الجميل"، مضيفة "عندما كنت صغيرة كنت أنتظر طوال العام الفوازير الجديدة التي كانت تقدمها شريهان ونيللي، كانت مُبهجة وجميلة جداً بالنسبة لي".
وأضافت درّة في تصريحات خاصّة "كنت أحرص على حضور الفوازير يومياً من بين كل البرامج والمسلسلات التي تُقدّم في الشهر الفضيل، كنت أجلس أمام التلفاز وأتابع بشغف وأحفظ الأغاني والحركات وكثيراً ما كنت أُقلّدها".
وعلى رغم حبّها الشديد للفوازير أكّدت درّة أنّها من المستحيل أن تُفكّر بخوض تجربة تقديم الفوازير، وقالت "لا أجرؤ أبداً على مثل هذه التجربة فهي مُخيفة جداً بالنسبة لي، وأخشى المقارنة، ورأينا محاولات كثيرة حصلت من قبل فنانات في مجال الفوازير، ولكن لم ينجح أحد مثل شريهان ونيللي، وكأنّ الفوازير اقترنت بهنّ فقط".
وأشارت الفنانة التونسية إلى أنّها تحبّ اللمة العائلية في رمضان، وأنّها تحافظ على أداء فروض الصلاة، وأنّ الحنين يرتفع لديها لأقصى درجة لأجواء رمضان في الزمن الماضي، والمسلسلات التي كانت أبسط وأجمل.
وتحدّثت درّة عن العادات التّونسيّة في شهر رمضان، وقالت" ينطلق في تونس كل عام خلال الشهر الفضيل مهرجان يُسمّى "مهرجان المدينة" الذي تُقدَّم فيه حفلات موسيقية صوفية وطربية تليق بهذا الشهر"، لافتة أيضاً إلى تميّز السّفرة الرمضانيّة التونسية حيث يتم تقديم شوربة "الفريك" الساخنة، ويتم إعداد "البريك" وهو ما يشبه "الفطائر"، إضافة لشرب الشاي الأخضر بالبندق بعد الإفطار مع الحلويات".
وأشارت الفنانة التونسية إلى أنّها ستقضي جزء من شهر رمضان هذا العام في مصر، وقالت "أحبّ فانوس رمضان الذي يزيّن كل شوارع القاهرة وبيوتها، كذلك أجواء الخيم الرمضانية التراثية جميلة جداً".