ألقت شرطة دبي القبض على 70 متسولاً، في إطار حملة «معاً لمكافحة التسول»، التي أطلقت مطلع الشهر الجاري، من بينهم متسولون كانوا يقيمون في فنادق خمس نجوم، ودخلوا إلى الدولة بتأشيرة «رجال أعمال".
وقال مدير إدارة مكافحة المتسللين، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، المقدم علي سالم الشامسي، إن «فرق المكافحة ضبطت مبالغ كبيرة مع متسولين، شملت 13 ألف درهم مع امرأة تركت أطفالها في فندق فخم، وعند إحالتها إلى مركز الشرطة توسلت إلى الضابط المناوب حتى لا يتم حبسها، مشيرة إلى أنها تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في الفندق، وسوف يعانون من دونها، لأنه لا أحد يرعاهم. المرأة دخلت الدولة بتأشيرة «رجال أعمال»، وعثر بحوزتها على 13 ألف درهم، وادعت قيامها بذلك لأن زوجها مريض، وهي تعيل أسرتها، فتمت إحالتها بصحبة أطفالها إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات معها.
كما تم كذلك ضبط رجل إفريقي يتسول بالقرب من أحد المساجد، ويرتدي ملابس رثة، فتم اقتياده إلى مركز الشرطة، وتبين أنه يقطن في فندق من فئة خمس نجوم، ويعيش حياة مرفهة بعد انتهائه من التسول يومياً.
وبتفتيش الغرفة التي يقطن بها في الفندق، عثر على حقيبة تحوي ملابس من ماركات عالمية لا تتناسب إطلاقاً مع المظهر المتواضع الذي بدا عليه الرجل عند القبض عليه، وتبين كذلك أنه دخل بتأشيرة «رجال أعمال»، عبر إحدى شركات السياحة، وعثر بحوزته على مبالغ مالية كبيرة حصيلة التسول.
وتابع أن الضبطيات التي نفذتها الحملة شملت أطفالاً كذلك، من بينهم طفل لم يكن ابن المرأة التي ضبط معها، لكن تبين بعد التدقيق عليها أنه ابن صديقتها واستقدمته لاستغلاله في إثارة تعاطف الناس.
وقال مدير إدارة مكافحة المتسللين، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، المقدم علي سالم الشامسي، إن «فرق المكافحة ضبطت مبالغ كبيرة مع متسولين، شملت 13 ألف درهم مع امرأة تركت أطفالها في فندق فخم، وعند إحالتها إلى مركز الشرطة توسلت إلى الضابط المناوب حتى لا يتم حبسها، مشيرة إلى أنها تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في الفندق، وسوف يعانون من دونها، لأنه لا أحد يرعاهم. المرأة دخلت الدولة بتأشيرة «رجال أعمال»، وعثر بحوزتها على 13 ألف درهم، وادعت قيامها بذلك لأن زوجها مريض، وهي تعيل أسرتها، فتمت إحالتها بصحبة أطفالها إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات معها.
كما تم كذلك ضبط رجل إفريقي يتسول بالقرب من أحد المساجد، ويرتدي ملابس رثة، فتم اقتياده إلى مركز الشرطة، وتبين أنه يقطن في فندق من فئة خمس نجوم، ويعيش حياة مرفهة بعد انتهائه من التسول يومياً.
وبتفتيش الغرفة التي يقطن بها في الفندق، عثر على حقيبة تحوي ملابس من ماركات عالمية لا تتناسب إطلاقاً مع المظهر المتواضع الذي بدا عليه الرجل عند القبض عليه، وتبين كذلك أنه دخل بتأشيرة «رجال أعمال»، عبر إحدى شركات السياحة، وعثر بحوزته على مبالغ مالية كبيرة حصيلة التسول.
وتابع أن الضبطيات التي نفذتها الحملة شملت أطفالاً كذلك، من بينهم طفل لم يكن ابن المرأة التي ضبط معها، لكن تبين بعد التدقيق عليها أنه ابن صديقتها واستقدمته لاستغلاله في إثارة تعاطف الناس.