السؤال: ما حكم مخاطبة الشاب للفتيات في العمل أثناء الصوم؟ أو عبر الهاتف بدون أن يكون هنالك بينهما رابط شرعي؟
مخاطبة الشباب للفتيات في العمل أثناء الصوم لا حرج بها طالما كان الحديث لا يخرج عن حدود الأدب وإلا قد يجرح الصيام، أما مخَاطبة الشباب للفتيات عبر الهاتف لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة؛ إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها، وكان الكلام مجرد مفاهمة ولمصلحة الخطبة، مع أن الأولى والأحوط أن يخاطب وليها بذلك أما المخاطبة بين الشباب والفتيات في غير حالة الخطبة؛ فإنها لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة الشديدة ، وخشية الوقوع في المحذور.
وإذا كان ذلك في حال الصيام؛ فإنه يؤثر على الصيام بالنقص؛ لأنه مطلوب من الصائم المحافظة على صيامه مما يخل به وينقصه.
مخاطبة الشباب للفتيات في العمل أثناء الصوم لا حرج بها طالما كان الحديث لا يخرج عن حدود الأدب وإلا قد يجرح الصيام، أما مخَاطبة الشباب للفتيات عبر الهاتف لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة؛ إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها، وكان الكلام مجرد مفاهمة ولمصلحة الخطبة، مع أن الأولى والأحوط أن يخاطب وليها بذلك أما المخاطبة بين الشباب والفتيات في غير حالة الخطبة؛ فإنها لا تجوز؛ لما في ذلك من الفتنة الشديدة ، وخشية الوقوع في المحذور.
وإذا كان ذلك في حال الصيام؛ فإنه يؤثر على الصيام بالنقص؛ لأنه مطلوب من الصائم المحافظة على صيامه مما يخل به وينقصه.