كالعادة السنوية امتدت في المسجد النبوي الشريف أكبر مائدة إفطار على مستوى العالم بعد المسجد الحرام من حيث العدد والطول، والتي يتسابق في تحضيرها أهالي طيبة الطيبة ابتغاء الأجر الثواب من الله تعالى في هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره المسلمون بشوق يحمل السكينة والخشوع والروحانية.
ويتهيأ القائمون على الموائد منذ وقت مبكر بإعداد العدة من شهر رجب وشعبان كل عام بشراء وجلب أفضل أنواع التمور وتنظيفها وتخزينها في ثلاجات كبيرة، كما يقوم البعض بالدفع لأصحاب المطاعم والمطابخ لتقديم وجبة إفطار صائم لعدد كبير من الصائمين.
وذكر عبدالله الحربي وهو أحد المعدين لهذه الموائد أن السعادة تغمره حينما يسمع الدعوات من الصائمين، مضيفاً: "نقوم بإعداد الموائد الرمضانية خارج الحرم في الساحات المحيطة، وتبلغ ثلاث موائد نقوم بفرشها بعد صلاة العصر ووضع التمر والشريك ولبن الزبادي والشاي الأحمر والقهوة وفطائر الجبن، إضافة إلى التفاح والبرتقال والموز والعصائر المشكلة والسمبوسك والماء"، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الرياض".
الحرم النبوي يحتضن ثاني أكبر مائدة في العالم
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 22 يونيو 2015