تمّر "شيري" زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بأوقات صعبة بعد أن فشل مشروعها التجاري وأفلست سلسلة العيادات الصحية التي أسستها والتي تحمل اسم Mee Healthcare . وكانت "شيري" وهي محامية في مجال حقوق الإنسان قد افتتحت عيادة صحية في مدينة ليدز البريطانية في عام 2012 بمشاركة إحدى الطبيبات الأمريكيات وقد توسع مشروعهما وصار عدد العيادات 11 عيادة أغلبها في الأسواق والمتاجر الكبيرة في لندن وكانت تقدم خدماتها للزبائن في مجال العناية الصحية كفحص النظر والأسنان وجلسات التدليك والعلاج الطبيعي ومشاكل السمع والعناية بالجسم. وكان من المؤمل أن تصل عدد العيادات إلى 100 عيادة خلال خمس سنوات , ولكن يبدو ان الرياح قد جرت بما لا تشتهي السفن.
وأخيراً أغلقوا العيادات
وتبدو خيبة "شيري بلير" كبيرة وهي تصّفي شركتها وتحاول تسديد الديون المستحقة وتسوية أمورها مع الزبائن والموردين والعاملين , وهي التي كانت تمّني النفس بجني أرباح بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية ولكن الخسارة الدراماتيكية التي مُني بها المشروع قد أجبرتها على غلق العيادات والإستغناء عن خدمات العاملين ومنهم عدد كبير من الإداريين والأطباء وفاحصي النظر وخبراء العناية الصحية ,.وقد وضعت الشركة ملاحظات على أبواب العيادات المغلقة جاء فيها : "أعزاؤنا الزبائن , نود أن نخبركم بان عياداتنا قد توقفت عن العمل ويؤسفنا أن نعلن بأننا غير قادرين على الإلتزام بحجوزاتكم أو ايصال أي طلب سابق أو اعادة المبالغ التي استلمناها كمقدمة لأية خدمة", وقد بدى الإستياء على بعض الزبائن الذين دفعوا مبالغ لشراء النظارات أو اجهزة تحسين السمع ولكنهم لم يستلمونها .
لماذا فشل المشروع ؟
ولكن لماذا فشل هذا المشروع رغم ان صاحبتاه محامية وطبيبة ؟ ويبقى هذا السؤال دون جواب واضح حتى الآن وان عزا بعضهم الفشل إلى ارتفاع أسعار الخدمات التي تقدمها هذه العيادات , فيما قال أحد العاملين : "العيادات التي عملت فيها كانت جميلة ومؤثثة بطريقة رائعة مع افضل التجهيزات والمعدات ولكن خلف هذا المظهر الزائف كان ثمة فوضى ". وفيما أخذت شير مقعداً خلفياً في هذا المشروع ولم تحاول الظهور في الصورة , إلا ان الإعلام كان يشير لها دائما في حديثه عن هذه العيادات , وان كانت لم تدلي بأي تصريح وتركت الأمر إلى شريكتها التي قالت في مؤتمر خاطبت فيه العاملين في المشروع : " لقد حاولنا بيع الشركة ولكننا لم نوّفق , وقد استمعنا إلى رأي الخبراء الذين نصحونا باغلاق العيادات فوراً ودون تأخير ".
وأخيراً أغلقوا العيادات
وتبدو خيبة "شيري بلير" كبيرة وهي تصّفي شركتها وتحاول تسديد الديون المستحقة وتسوية أمورها مع الزبائن والموردين والعاملين , وهي التي كانت تمّني النفس بجني أرباح بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية ولكن الخسارة الدراماتيكية التي مُني بها المشروع قد أجبرتها على غلق العيادات والإستغناء عن خدمات العاملين ومنهم عدد كبير من الإداريين والأطباء وفاحصي النظر وخبراء العناية الصحية ,.وقد وضعت الشركة ملاحظات على أبواب العيادات المغلقة جاء فيها : "أعزاؤنا الزبائن , نود أن نخبركم بان عياداتنا قد توقفت عن العمل ويؤسفنا أن نعلن بأننا غير قادرين على الإلتزام بحجوزاتكم أو ايصال أي طلب سابق أو اعادة المبالغ التي استلمناها كمقدمة لأية خدمة", وقد بدى الإستياء على بعض الزبائن الذين دفعوا مبالغ لشراء النظارات أو اجهزة تحسين السمع ولكنهم لم يستلمونها .
لماذا فشل المشروع ؟
ولكن لماذا فشل هذا المشروع رغم ان صاحبتاه محامية وطبيبة ؟ ويبقى هذا السؤال دون جواب واضح حتى الآن وان عزا بعضهم الفشل إلى ارتفاع أسعار الخدمات التي تقدمها هذه العيادات , فيما قال أحد العاملين : "العيادات التي عملت فيها كانت جميلة ومؤثثة بطريقة رائعة مع افضل التجهيزات والمعدات ولكن خلف هذا المظهر الزائف كان ثمة فوضى ". وفيما أخذت شير مقعداً خلفياً في هذا المشروع ولم تحاول الظهور في الصورة , إلا ان الإعلام كان يشير لها دائما في حديثه عن هذه العيادات , وان كانت لم تدلي بأي تصريح وتركت الأمر إلى شريكتها التي قالت في مؤتمر خاطبت فيه العاملين في المشروع : " لقد حاولنا بيع الشركة ولكننا لم نوّفق , وقد استمعنا إلى رأي الخبراء الذين نصحونا باغلاق العيادات فوراً ودون تأخير ".