لم تجد فتاة ملجأ لها لتحقيق حلم العمر بالزواج وتكوين أسرة مستقلة إلا باللجوء إلى أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل لإنقاذها من تحكم ولي الأمر بها ورفض كل من يتقدم لخطبتها.
تأتي تفاصيل الواقعة كما سردها عضو لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشيخ راشد الشلاش أنّ فتاة لجأت لأمير القصيم وأخبرته أنّ شقيقها يرفض كل من يتقدم لطلب يدها ويضع شروطًا تعجيزيةً تحول دون إتمام الزواج.
عليه قام الأمير فيصل باستدعاء ولي أمرها مقدمًا له النصيحة، وإقناعه بالحسنى، موضحًا له عظم ما يقوم به من حرمان أخته من الزواج، حتى تم إقناعه وأثمرت جهوده بموافقته على الزواج، وتم عقد قران الفتاة في مكتب الأمير فيصل ظهر أمس بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة "وفقًا لأخبار24 ساعة".
وقد تقدم الأمير فيصل بالشكر إلى ولي أمر الفتاة لقبوله توسطه في تلبية طلب شقيقته، داعيًا أولياء الأمور إلى عدم المبالغة في المهور وتسهيل زواج بناتهم والتيسير على الشباب بالمهور لتحصين الشباب والفتيات.
الجدير بالذكر أنّ دراسة سعودية أكدت في وقت سابق أنّ عدد الفتيات غير المتزوّجات في السعودية مرشح للتزايد من مليون ونصف المليون فتاة حاليًّا إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، وبيّنت إحصائية صدرت عن وزارة التخطيط في عام 2010 أنّ عدد «العوانس» اللواتي بلغن سن الزواج وصلنّ إلى مليون ونصف مليون فتاة في السعودية، وأظهرت الإحصائية أنّ من أهم مسببات ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي هو الزواج بأجنبيات بسبب ارتفاع المهور في بعض المناطق، إضافةً إلى عجز بعض الشباب عن الزواج في ظل الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
تأتي تفاصيل الواقعة كما سردها عضو لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشيخ راشد الشلاش أنّ فتاة لجأت لأمير القصيم وأخبرته أنّ شقيقها يرفض كل من يتقدم لطلب يدها ويضع شروطًا تعجيزيةً تحول دون إتمام الزواج.
عليه قام الأمير فيصل باستدعاء ولي أمرها مقدمًا له النصيحة، وإقناعه بالحسنى، موضحًا له عظم ما يقوم به من حرمان أخته من الزواج، حتى تم إقناعه وأثمرت جهوده بموافقته على الزواج، وتم عقد قران الفتاة في مكتب الأمير فيصل ظهر أمس بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة "وفقًا لأخبار24 ساعة".
وقد تقدم الأمير فيصل بالشكر إلى ولي أمر الفتاة لقبوله توسطه في تلبية طلب شقيقته، داعيًا أولياء الأمور إلى عدم المبالغة في المهور وتسهيل زواج بناتهم والتيسير على الشباب بالمهور لتحصين الشباب والفتيات.
الجدير بالذكر أنّ دراسة سعودية أكدت في وقت سابق أنّ عدد الفتيات غير المتزوّجات في السعودية مرشح للتزايد من مليون ونصف المليون فتاة حاليًّا إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، وبيّنت إحصائية صدرت عن وزارة التخطيط في عام 2010 أنّ عدد «العوانس» اللواتي بلغن سن الزواج وصلنّ إلى مليون ونصف مليون فتاة في السعودية، وأظهرت الإحصائية أنّ من أهم مسببات ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي هو الزواج بأجنبيات بسبب ارتفاع المهور في بعض المناطق، إضافةً إلى عجز بعض الشباب عن الزواج في ظل الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.