أطلقت الشركة السعودية للأبحاث والنشر، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق موقعاً جديداً ينضم إلى لائحة مواقعها الإلكترونية، وهو موقع "سيدي"
ويأتي الموقع بعد دراسات بحثية وميدانية معمقة قام بها فريق خاص من خبراء ومختصين بسوق الإعلام العربي الجديد، ليكون واحة عصرية للرجل العربي يفتح له آفاقاً جديدة تساعده على التعامل مع الإيقاع المتسارع لما يحيط به، وتساعده على إلالمام بالتطور السريع في المجالات كافة، وخاصة مجالات عالم الرجل العربي الناجح بعنفوانه وهويته واهتماماته المتنوعة.
يشتمل الموقع الجديد، الذي تديره وتشرف عليه مجلة "سيدتي"، على أقسام مختلفة تمت دراستها لتساعد زوار الموقع في التعامل مع العصر الحديث ومتطلباته من وسائل وأدوات لا يستغني عنها الرجل العصري الذي يعيش عالم القرن الواحد والعشرين.
وأعلن محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير "سيدتي" ومواقعها الإلكترونية، أن موقع "سيدي" سيكون رفيق ومرشد الرجل العربي العصري الذي يلبي كل احتياجاته الخاصة من اهتمام بدني ونفسي وصحي وصولاً إلى نقل أحداث العالم له وأحدث المستجدات التكنولوجية التي تساعده على الإسراع من وتيرة تحقيق طموحه، من دون إغفال الخصوصيات الرجالية الحميمة وعالم الثروات والطموح والإطلالة على أحدث المنتجات الرجالية، والتجول بين أخبار وأحداث العالم بـ "كليك" سريع ينقله بين القارات بلمح البصر."
يذكر أن موقع "سيدي" يتضمن أقساماً مختلفة تلبي حاجة الرجل العربي، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة من خلال الخدمات والتغطيات والمواكبة الصحفية التي يعمل عليها فريق تحريري ينتشر في أنحاء العالم، ليغطي شتى المجالات المعرفية والعلمية والرياضية والثقافية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر وتطوير الذات من خلال مشاركة أبرز المختصين في هذا المجال، والذين وضعوا ما يزيد على 20 معياراً لقياس نجاح الرجل العربي العصري وتألقه، والتي ستساعده عبر زيارته وتفاعله مع محتويات الموقع على اعتماد خطط وبرامج تدعم تحقيق طموحاته ونجاحه على الأصعدة كافة، هذا إلى جانب تغطيات الفيديو والبرامج واللقاءات الخاصة مع نماذج الرجال الناجحين.
ويأتي موقع "سيدي" تحت مظلة مواقع مجلة "سيدتي" ليكون رافداً لإصدارات المواقع الإلكترونية التي أطلقتها الشركة السعودية للأبحاث والنشر بدءاً من مجلة الشرق الأوسط الإلكترونية، الاقتصادية، الرياضية، مجلة سيدتي بنسختيها العربية والانجليزية، هي، الجميلة، بالإضافة إلى ما يزيد على 16 مطبوعة، على مدى ثلاثين عاماً، انتهجت فيها أعلى المعايير والقيم الثقافية والمعرفية ما يثري المحتوى العربي سواء المطبوع أو الإلكتروني.