ترتفع نسبة الطلاق في بلدان العالم بشكل هائل، الأمر الذي يجعل الباحثين يكثفون الدراسات حول هذا الموضوع للوصول إلى حلول له، ومؤخراً كشف استطلاع رأي أن 49% من نسب الطلاق كانت نتيجة الاختيار الخاطئ للشركاء، وأن أغلب الزيجات تمت في أوقات قياسية ودون مراعاة للعوامل التي تنبئ بفشل الزواج حتى قبل عقد القران.
واعترف ثلثا عينة الدراسة التي اشترك فيها 1600 شخص من الأشخاص المطلقين بأنهم شعروا بالقلق في يوم زفافهم؛ لأن احتمالات انهيار علاقتهم الزوجية كانت أكبر من نسب النجاح، فيما أشار باقي المطلقين إلى أنهم بنوا زيجاتهم على أمل أن يتغير شركاؤهم بعد الزواج، ولكن آمالهم خابت بعد فترة قصيرة من الارتباط.
كما أشار معهد "باوليستا" المختص باستطلاعات الرأي في مدينة ساو باولو البرازيلية إلى أن 65% من حالات الزواج في العالم تدخل فيها المصلحة والمنفعة الشخصية بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن غالبية النساء والرجال يعتقدون أن زواج المصلحة هو سمة القرن الحادي والعشرين.
وربط خبراء علم النفس ارتفاع نسب الطلاق إلى أكثر من 50% في القرن الحادي والعشرين بالظروف الاقتصادية والخوف من العنوسة، خاصة في الدول العربية والإسلامية التي يعتبر فيها تأخر سن الزواج وصمة اجتماعية تعاني منها الفتاة أكثر من الرجل، وتدفعها لقبول الارتباط بأي شخص يطرق الباب طالباً يدها.
الجدير بالذكر، كشفت وزارة العدل السعودية عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغ عدد حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، أي أن حالات الطلاق أكثر من حالات الزواج.
واعترف ثلثا عينة الدراسة التي اشترك فيها 1600 شخص من الأشخاص المطلقين بأنهم شعروا بالقلق في يوم زفافهم؛ لأن احتمالات انهيار علاقتهم الزوجية كانت أكبر من نسب النجاح، فيما أشار باقي المطلقين إلى أنهم بنوا زيجاتهم على أمل أن يتغير شركاؤهم بعد الزواج، ولكن آمالهم خابت بعد فترة قصيرة من الارتباط.
كما أشار معهد "باوليستا" المختص باستطلاعات الرأي في مدينة ساو باولو البرازيلية إلى أن 65% من حالات الزواج في العالم تدخل فيها المصلحة والمنفعة الشخصية بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن غالبية النساء والرجال يعتقدون أن زواج المصلحة هو سمة القرن الحادي والعشرين.
وربط خبراء علم النفس ارتفاع نسب الطلاق إلى أكثر من 50% في القرن الحادي والعشرين بالظروف الاقتصادية والخوف من العنوسة، خاصة في الدول العربية والإسلامية التي يعتبر فيها تأخر سن الزواج وصمة اجتماعية تعاني منها الفتاة أكثر من الرجل، وتدفعها لقبول الارتباط بأي شخص يطرق الباب طالباً يدها.
الجدير بالذكر، كشفت وزارة العدل السعودية عن 33954 حالة طلاق خلال عام 2014، فيما بلغ عدد حالات الخلع 434 حالة، بينما بلغ عدد الزيجات 11817، أي أن حالات الطلاق أكثر من حالات الزواج.