شكّلت امرأة تسعينية في تشيلي صدمة للأطباء بعد أن أجرت فحصاً بمستشفى في سان أنتونيو، فتبيّن أنّها كانت تحمل في أحشائها جنيناً يزن حوالى كيلوجرامين، لمدّة 50 عاماً.
ولم يعمد الأطباء إلى إجراء جراحة استئصاليّة للجنين، بسبب كِبر سنّ المرأة، التي عادت إلى منزلها من دون علاج.
وقد وُجد الجنين متكلّساً داخل جسد المرأة، في ظاهرة تُعرف باسم "الجنين المتكلّس"، أو الطفل الحجريّ.
يُذكر أنّ أوّل حالة تمّ الكشف عنها من هذا النوع هي لامرأة فرنسيّة كانت تبلغ من العمر 68 عاماً، ووجد الأطباء بعد وفاتها عام 1582 طفلاً متكلّساً مكتملاً داخل أحشائها، كانت تحتفظ به مدة 28 عاماً كاملة.
وهذه الحالة تنشأ عند نمو الجنين خارج الرحم ثمّ تعرّضه للتكلّس.