رداً على البيان الإعلامي الذي أصدرته نقابة الممثلين برئاسة نقيبها أشرف زكي، وطالبت فيه بمقاطعة المسلسلات الرمضانية التي تحتوي ألفاظاً غير لائقة، أصدرت جبهة الإبداع بياناً طالبت فيه النقابة بالاعتذار. وقال البيان: "تابعت جبهة الإبداع المصري الآثار السلبية على الحياة الفنية بسبب البيان المتسرّع الذي أصدرته نقابة المهن التمثيلية، وهي تتهم عدداً من الأعمال الدرامية بالوقاحة. الغريب في الأمر أنّ هذا البيان يصدر بعد 48 ساعة فقط من بداية عرض المسلسلات الرمضانية، أي قبل أن يستطيع أيّ متخصّص أن يكتشف توجّهها. والأغرب أن الرقابة على المصنفات الفنية، وهي الجهة الوحيدة التي لها حقّ الرقابة، وجّهت في نفس التوقيت تحيّة إلى صُناع دراما في هذا العام، ووجدت تبريراً ومنطقاً فنياً لما تخلّل بعضها من كلمات قد يراها البعض، إذا انتزعها من سياقها، تحمل تجاوزاً، فقال الرقيب في أكثر من تصريح إنها موظفة درامياً وأباح عرضها".
وأضاف البيان: "إن النقابة دائماً دورها هو فتح الأبواب لا غلقها. ولأول مرة طوال تاريخها الممتد عبر عقود من الزمان، صارت هي التي تسعي لإطفاء الأنوار وتأليب الرأي العام ضد الفن" .
وأكمل البيان قائلاً: "نتابع عن كثب في الجبهة تداعيات هذا البيان، وكيف أنّ عدداً من المتربّصين بالفنّ سارعوا إلى نشره وتقديمه للمحاكم، على اعتبار أنه القرينة المضمونة لمنع تداول العديد من الأعمال الفنية، وهو بالتأكيد ما لم تقصده أو تسعى إليه النقابة، ولكنها لم تدرك عند إصدار بيانها أنه صار بمثابة قنبلة موقوتة في يد أعداء الحرية وخفافيش الظلام".
وانتهى البيان إلى مطالبة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية بعقد اجتماع عاجل لإصدار بيان ثانٍ لإزالة آثار عدوان بيانها الأول، الذي يُعتبر سابقة خطيرة تُنذر بعواقب وخيمة، سيعاني منها الفن طوال السنوات المقبلة، وإننا نربأ بنقابة فنية عريقة أن تتحوّل إلى محكمة تفتيش".
وأضاف البيان: "إن النقابة دائماً دورها هو فتح الأبواب لا غلقها. ولأول مرة طوال تاريخها الممتد عبر عقود من الزمان، صارت هي التي تسعي لإطفاء الأنوار وتأليب الرأي العام ضد الفن" .
وأكمل البيان قائلاً: "نتابع عن كثب في الجبهة تداعيات هذا البيان، وكيف أنّ عدداً من المتربّصين بالفنّ سارعوا إلى نشره وتقديمه للمحاكم، على اعتبار أنه القرينة المضمونة لمنع تداول العديد من الأعمال الفنية، وهو بالتأكيد ما لم تقصده أو تسعى إليه النقابة، ولكنها لم تدرك عند إصدار بيانها أنه صار بمثابة قنبلة موقوتة في يد أعداء الحرية وخفافيش الظلام".
وانتهى البيان إلى مطالبة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية بعقد اجتماع عاجل لإصدار بيان ثانٍ لإزالة آثار عدوان بيانها الأول، الذي يُعتبر سابقة خطيرة تُنذر بعواقب وخيمة، سيعاني منها الفن طوال السنوات المقبلة، وإننا نربأ بنقابة فنية عريقة أن تتحوّل إلى محكمة تفتيش".