افتتحت سمها بنت سعيد الغامدي المديرة العامة لقسم الإشراف النسائي في وزارة الشؤون الاجتماعية المعرض والبازار النسائي المقام في مركز "بابيون" النسائي تحت رعاية جمعية "عناية" ورعاية صحية من مجموعة "هاي كير" الطبية، في ظل وجود 15 أسرة منتجة وعدد من سيدات الأعمال.
وأوضحت سمها الغامدي أن العمل الخيري والصحي اجتمعا بيد واحدة والشعور بالمسؤولية الاجتماعية من مركز "بابيون" النسائي ومجموعة "هاي كير" الطبية في فتح المجال لهذه الأسر ليس ليوم واحد أو يومين كالمعتاد في البازارات الخيرية، بل لعشرين يوماً، وذلك حتى تجد الأسرة المنتجة مكاناً تسوِّق فيه منتجاتها في شهر الخير، ونوهت الغامدي إلى ضرورة أن تحذوا المراكز الصحية الأخرى حذوهما في دعم الأسرة المنتجة؛ لأن ذلك مسؤولية الجميع وليس مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية وحدها.
كما قدمت الغامدي شكرها لجمعية "عناية" على هذه البادرة الطيبة ورعايتها مثل هذه المبادرات الخيرية، وشكرت الدكتورة وضحى الغامدي على اهتمامها بمثل هذه الفئة الغالية علينا، والتي يجب أن نقف معها جميعاً ونستشعر مسؤوليتنا الاجتماعية تجاهها.
من جانبه، يقول عبدالله الشاجري المدير التنفيذي في جمعية "عناية": "إن هذا التعاون المثمر هو الخطوة الأولى من التعاونات المستقبلية؛ لأننا نطمح للتعاون مع المراكز الصحية لتقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى المحتاجين"، وأضاف: "إن دورنا كجمعية خيرية هو دعم هذه الفئة الغالية علينا بشتى أوجه الدعم"، لافتاً إلى ضرورة تقديم التعاونات من أجل وصول الخدمات لمن يحتاجها، كما قدم شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
"سيِّدتي" التقت بالمصممات، ومن ضمنهن ليلى عبدالله الزريج "مصممة أزياء وجلابيات خليجية وإكسسوارات"، والتي قالت: "شاركت في عدة معارض من حسابي الخاص، فأسست لنفسي قاعدة من العملاء، والآن أشارك في معرض "عناية" لدعم المهرجانات الخيرية والتواصل مع الجمهور، وهي مشاركتي الأولى في هذا المعرض وأتمنى أن تنجح".
وتتمنى الزريج أن تقوم الشؤون الاجتماعية بعمل صالة تدعم بها المنتجين، كما أنها تشكر جمعية "عناية" على أفكارهم النيرة في دعم الأعمال الخيرية عامة والمصممات السعوديات خاصة.
أما المصممة مي ناصر فتقول: "بداية أشكر الله سبحانه وتعالى، ثم أشكر جمعية "عناية"، وأخص بالشكر الدكتورة وضحى الغامدي التي أتاحت لي فرصة المشاركة في هذا البازار الخيري، وأعتبر هذه التجربة بالنسبة لي فريدة وجديدة ولا تخلو من التردد والخوف في البداية، ولكن تشجيع الوالدة وشقيقتي لي كان له دور كبير في مساعدتي لأخطو هذه الخطوة الجديدة في حياتي، حيث قمت بشراء ماكينات مخصصة للطباعة على "التيشيرتات" والأكواب والمخدات، وبدأت أصمم وأنفذ لأقاربي وأعرض عليهم أعمالي، وبعدما رأيت إعجابهم بعملي شجعوني لأخرج إلى عالم التسوق، وفي هذا الوقت وصلتني رسائل بوجود بازار، وكان ذلك فرصة جميلة جداً، حيث تعرفت على الجمهور وبدأت أكون سمعة جيدة وقائمة بيانات جديد".
أما شمس آل سعد فتشير إلى أنها مستشارة في مجال الموضة بجانب عملها في التصميم، وتقدم من خلال المعرض فساتين سهرة من تصميمها، متمنية أن تنشئ دار أزياء سعودية خاصة تنافس دور الأزياء العالمية، وإنشاء أكاديمية للأزياء والموضة في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة.
وأوضحت سمها الغامدي أن العمل الخيري والصحي اجتمعا بيد واحدة والشعور بالمسؤولية الاجتماعية من مركز "بابيون" النسائي ومجموعة "هاي كير" الطبية في فتح المجال لهذه الأسر ليس ليوم واحد أو يومين كالمعتاد في البازارات الخيرية، بل لعشرين يوماً، وذلك حتى تجد الأسرة المنتجة مكاناً تسوِّق فيه منتجاتها في شهر الخير، ونوهت الغامدي إلى ضرورة أن تحذوا المراكز الصحية الأخرى حذوهما في دعم الأسرة المنتجة؛ لأن ذلك مسؤولية الجميع وليس مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية وحدها.
كما قدمت الغامدي شكرها لجمعية "عناية" على هذه البادرة الطيبة ورعايتها مثل هذه المبادرات الخيرية، وشكرت الدكتورة وضحى الغامدي على اهتمامها بمثل هذه الفئة الغالية علينا، والتي يجب أن نقف معها جميعاً ونستشعر مسؤوليتنا الاجتماعية تجاهها.
من جانبه، يقول عبدالله الشاجري المدير التنفيذي في جمعية "عناية": "إن هذا التعاون المثمر هو الخطوة الأولى من التعاونات المستقبلية؛ لأننا نطمح للتعاون مع المراكز الصحية لتقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى المحتاجين"، وأضاف: "إن دورنا كجمعية خيرية هو دعم هذه الفئة الغالية علينا بشتى أوجه الدعم"، لافتاً إلى ضرورة تقديم التعاونات من أجل وصول الخدمات لمن يحتاجها، كما قدم شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
"سيِّدتي" التقت بالمصممات، ومن ضمنهن ليلى عبدالله الزريج "مصممة أزياء وجلابيات خليجية وإكسسوارات"، والتي قالت: "شاركت في عدة معارض من حسابي الخاص، فأسست لنفسي قاعدة من العملاء، والآن أشارك في معرض "عناية" لدعم المهرجانات الخيرية والتواصل مع الجمهور، وهي مشاركتي الأولى في هذا المعرض وأتمنى أن تنجح".
وتتمنى الزريج أن تقوم الشؤون الاجتماعية بعمل صالة تدعم بها المنتجين، كما أنها تشكر جمعية "عناية" على أفكارهم النيرة في دعم الأعمال الخيرية عامة والمصممات السعوديات خاصة.
أما المصممة مي ناصر فتقول: "بداية أشكر الله سبحانه وتعالى، ثم أشكر جمعية "عناية"، وأخص بالشكر الدكتورة وضحى الغامدي التي أتاحت لي فرصة المشاركة في هذا البازار الخيري، وأعتبر هذه التجربة بالنسبة لي فريدة وجديدة ولا تخلو من التردد والخوف في البداية، ولكن تشجيع الوالدة وشقيقتي لي كان له دور كبير في مساعدتي لأخطو هذه الخطوة الجديدة في حياتي، حيث قمت بشراء ماكينات مخصصة للطباعة على "التيشيرتات" والأكواب والمخدات، وبدأت أصمم وأنفذ لأقاربي وأعرض عليهم أعمالي، وبعدما رأيت إعجابهم بعملي شجعوني لأخرج إلى عالم التسوق، وفي هذا الوقت وصلتني رسائل بوجود بازار، وكان ذلك فرصة جميلة جداً، حيث تعرفت على الجمهور وبدأت أكون سمعة جيدة وقائمة بيانات جديد".
أما شمس آل سعد فتشير إلى أنها مستشارة في مجال الموضة بجانب عملها في التصميم، وتقدم من خلال المعرض فساتين سهرة من تصميمها، متمنية أن تنشئ دار أزياء سعودية خاصة تنافس دور الأزياء العالمية، وإنشاء أكاديمية للأزياء والموضة في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة.