لم ترخص السلطات في بلدية Froidchapelle فرواشابال - وهي مدينة صغيرة (سكانها 3700 نسمة) في بلجيكا - في إتمام زواج المواطنة البلجيكية كلود بيرون، وهي مطلقة في الخمسين من العمر –وجدة - من الشاب التونسي سفيان بلهويشات، وهو في الخامسة والعشرين من العمر، وكان مبرمجاً إبرام عقد الزواج يوم23 يونيو /حزيران/2015 بعد أن تم تقديم كل الوثائق المطلوبة إلا أن السلطات البلدية رفضت بعد النظر في الطلب إتمام هذه الزيجة، وهو ما أثار غضب المرأة وحنقها –وفق ما تناقلته بعض الصحف البلجكية-
وعللت السلطات هذا الرفض بأنها تعتقد بأنه "زواج أبيضّ من أجل حصول الشاب التونسي على بطاقة إقامة ببلجيكا؛ لكن المرأة تصر أن قصة حب حقيقية تجمعها بسفيان، الذي التقت به أثناء زيارة سياحية لها لتونس منذ عامين، واستدلت على ذلك بوشم لها على إحدى ذراعيها مرسوم به اسمه.
والجدير بالذكر أن الكثير من الشبان التونسيين الراغبين والحالمين بالهجرة إلى أوروبا للعمل والإقامة يعمدون- ولهم في ذلك فنون وخطط في الانتقاء والاختيار - إلى إقامة علاقات مع بعض النساء السائحات اللاتي يقدمن بمفردهن إلى تونس لقضاء إجازاتهن- وهن عموماً نساء أكبر منهم سنا بكثير -ويتم عقد ما يشبه "الصفقة" بين الطرفين فالزواج - إن تم - يمكن الشاب من الهجرة القانونية والحصول على بطاقة الإقامة وحق العمل ويمكّن المرأة المتقدمة في السن من التمتع بالزواج من شاب هو في عمر ابنها أو أحياناً حفيدها.
وعللت السلطات هذا الرفض بأنها تعتقد بأنه "زواج أبيضّ من أجل حصول الشاب التونسي على بطاقة إقامة ببلجيكا؛ لكن المرأة تصر أن قصة حب حقيقية تجمعها بسفيان، الذي التقت به أثناء زيارة سياحية لها لتونس منذ عامين، واستدلت على ذلك بوشم لها على إحدى ذراعيها مرسوم به اسمه.
والجدير بالذكر أن الكثير من الشبان التونسيين الراغبين والحالمين بالهجرة إلى أوروبا للعمل والإقامة يعمدون- ولهم في ذلك فنون وخطط في الانتقاء والاختيار - إلى إقامة علاقات مع بعض النساء السائحات اللاتي يقدمن بمفردهن إلى تونس لقضاء إجازاتهن- وهن عموماً نساء أكبر منهم سنا بكثير -ويتم عقد ما يشبه "الصفقة" بين الطرفين فالزواج - إن تم - يمكن الشاب من الهجرة القانونية والحصول على بطاقة الإقامة وحق العمل ويمكّن المرأة المتقدمة في السن من التمتع بالزواج من شاب هو في عمر ابنها أو أحياناً حفيدها.