كل يوم ونحن في طريقنا للعمل أو حتى أثناء مكوثنا بالمنزل، هناك أشخاص غرباء نصادفهم يومياً في حياتنا، اعتدنا وجودهم لخدمتنا أو خدمة أوطاننا كالخدم والسائقين وعمال النظافة، وحتى البقّال والبستاني..
اعلم أنه يجدر بك المرور بهم يومياً حتى لإلقاء التحية والسؤال عن أحوالهم، وهذه هي أخلاق الإنسانية، التي اجتمعت عليها كافة الأديان والطوائف، هناك عدة طرق لرسم البسمة على شفاه هؤلاء الأشخاص لرفع القليل من ذلك الحمل الذي أثقل كواهلهم، سواءً بالعمل أو الغربة أو الوحدة.
إليك أفضل ما يمكن عمله والمبادرة به لكسب ودهم وكسب الأجر والرضى الإلهي فعمل الخير من أحب الأعمال إلى الله ..
• ابتسم لهم أينما وجدتهم وكيفما كانت الأحوال، فلربما ابتسامة منك رفعت عنهم التعب ومشقة العمل.
• حادثهم بلطف وانصت لما يقولون، خاصة إذا احتاجوا لذلك فالبعض منهم قد يشعر بالوحدة وتثقل الهموم كاهله، لم لا تخصص من وقتك قليلاً للإنصات إليه والتخفيف عنه.
• قدم بعض الهدايا المفاجئة، دون مناسبة، كالملابس أو بعض الاحتياجات الخاصة لتكون مدخل سرور وبهجة لهم، وتكون مصدراً للمحبة في أعينهم.
• قدم بطاقة شحن أو هاتفاً محمولاً لمساعدتهم على التواصل مع ذويهم بالخارج، أنت لا تعلم مدى اشتياقهم لهم، فسماع صوت الأحبة يهوّن الكثير من مشاعر الغربة.
• اصغِ لهم وتحدث معهم بلطف عندما تجدهم بحاجة لذلك. وشاركهم أفراحهم وأحزانهم في أغلب أحوالهم
• تذكرهم في المناسبات الخاصة كالأعياد بتقديم العيديات، وفي رمضان بتقديم وجبات الإفطار أو مصاحبتهم للعمرة أو دفع أجرها ومساعدتهم لأدائها.
• يمكنك أيضاً اقتطاع جزء من وقتك لمعونتهم في أعمالهم والتخفيف عنهم عبء العمل.
تواصلوا معنا عبر الهاشتاك #فيمتو_خلنا_نجتمع