يتنافس في الموسم الرمضاني لهذا العام، مجموعة من المنتجين الإماراتيين، الذين قدموا أعمالاً درامية تتنافس وبقوة في "ماراثون" رمضان2015، حيث حاول كل منتج أن يظهر عمله بأفضل حلة، سواء من الناحية الكتابية أو الإخراجية مروراً بأبطال العمل الذين تم انتقاؤهم بعناية ودقة شديدتين، حتى ينال عمله مركزاً متقدماً ويكون منافساً قوياً وسط الأعمال العربية والخليجية والأخرى التي تعرض في الشهر الكريم.
فجاء مسلسل "عام الجمر"، للمنتج أحمد الجسمي، ليخرج عن المألوف في الدراما الإماراتية والخليجية بشكل عام، حيث إن قصته المختلفة شدت انتباه المشاهد، إضافة إلى الجمعة الفنية المميزة، لاسيما أنه شارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما الخليجية، مثل عبد المحسن النمر وزهرة الخرجي وأحمد الجسمي وريم حمدان وأبرار سبت وأمل محمد.
كشفت تفاصيل الأحداث الأولى من العمل بتعرض حي في إحدى مناطق الفجيرة، لحريق في أحد الليالي الصيفية، وجزء كبير من هذا "الفريج" تلتهمه النار وكثير من أهل المنطقة يذهبون ضحايا لهذا الحريق، فبين من توفى ونجا منه، يمر أهل الحي بظروف نفسية صعبة بين الألم والشك، حيث يكشف الحريق الكثير من الأسرار.
ولم يكتف الجسمي بتقديم الدراما الاجتماعية فقط، إنما قدم عملاً آخر معاصر، يعرض مشكلات الشباب في الغربة خارج بلادهم، وذلك من خلال مسلسل "دبي لندن دبي"، الذي يعد عملاً إماراتياً كاملاً، وشارك فيه مجموعة من النجوم مثل عبد العزيز جاسم وزهرة الخرجي وأحمد إيراج وسيف الغانم ومحمد العامري ومروان عبد الله وسعود الكعبي وأحمد عبدالله ورؤى الصبان.
وفي تجربة هي الأولى له في عالم الإخراج، دخل الفنان حبيب غلوم دائرة المنافسة الإنتاجية من خلال مسلسل "لو أني أعرف خاتمتي"، الذي شارك فيه مجموعة من الممثلين الإماراتيين والخليجيين من بينهم هيفاء حسين وحبيب غلوم وأحمد الجسمي وعبد المحسن النمر وهدى الخطيب وحبيب غلوم ومرعي الحليان وغازي حسين.
يسرد المسلسل الذي كتبه المؤلف إسماعيل عبدالله، قصة حافلة بالأحداث والشخصيات، التي تمتد على مدى نحو ربع قرن مضى، أي منذ بداية التسعينات، إضافة إلى مشاهدة تاريخية تعود إلى ما قبل تلك الفترة، وتحديداً ستينات القرن الماضي، إذ ترتكز حكاية المسلسل على ثلاثة محاور رئيسية، هي عائلة "سعيد بن ظاعن" وأسرة المليونير "فارس بن سيف" وعائلة "سالم حسن أبو الشوارب"، حيث تتجسد قصصهم في علاقات أسرية تظهر العديد من القضايا الاجتماعية والعائلية المهمة.
ومع احتدام المنافسة بين «عام الجمر» و«دبي لندن دبي» و«لو أني أعرف خاتمتي»، فمن الأفضل؟!