مليون مصحف في المسجد الحرام منها 150 مصحفاً للمكفوفين

2 صور
تهتم حكومة المملكة العربية السعودية بخدمة الإسلام والمسلمين، وقد حرصت إدارة المصاحف والكتب العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول المعتمرين والزوار في المسجد الحرام، حيث يصل عددها إلى ما يقارب المليون مصحف موزعة في خزانات المصاحف في أنحاء المسجد الحرام، وخصص منها 150 مصحفاً للمكفوفين بطريقة "برايل" وترجمت معانيها بـ45 لغة.
وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب محمد ريال السيلاني أن عدد العاملين في إدارة شؤون المصاحف والكتب وصل إلى أكثر من 80 موظفاً ما بين رسميين ومؤقتين وموسميين للعمل على تنفيذ خطة موسم رمضان، والتي تتلخص في تقديم برامج خاصة بالمصاحف والقرآن الكريم، وبرامج خاصة بالكتب العلمية والمطويات والكتيبات والوسائل الدعوية المختلفة، والتنسيق مع أكاديمية المسجد الحرام بخصوص الدورات التدريبية لتأهيل موظفي الإدارة ورفع كفاءتهم، والمشاركة في المعارض والمحافل وتوثيق أعمال الإدارة ومناقشتها مع جميع العاملين بها لتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبيات، بالإضافة إلى تجديد مصاحف "برايل"، وإضافة التفسير الميسر بالحجم الصغير، وزيادة المصاحف التي ترجمت معانيها للغات عديدة، وتوزيع الكتيبات والمطويات ومصاحف الإهداء، وتنظيم حلقات لتعليم القرآن الكريم.
وأشار إلى أن متوسط ما يتم توزيعه من مصاحف وكتيبات العبادات والآداب وما يختص بالمرأة وغيرها في ساحات المسجد الحرام ومستودع الإدارة في الساحة الشرقية يصل إلى ألف نسخة يومياً بلغات متعددة، منها: العربية، الأوردية، الإندونيسية، التركية، الفرنسية، البنغالية، الإنجليزية.