هناك من الصور ما يغني عن ألف معنى وكلمة، وهناك من أسباب استمرار الحياة ما قد لا يتوقعه المرء منا، فهذه السيدة الأفريقية البسيطة التي تدعى ماري ميشيل وضعت مولودها قبل الوقت المحدد في الأسبوع الـ32 في مكان لا تتوافر فيه حضانات ولا إمكانات مادية لتقديم رعاية خاصة لهذا المولود المسكين الذي كان يعاني من عدم انتظام ضربات قلبه، واختلال درجة حرارة جسمه، إضافة إلى بعض المشاكل في جهازه التنفسي، فما كان من طبيبتها الماهرة النبيهة إلا أن قدمت لها نصيحة مبهرة على بساطتها، فقد طلبت منها أن تَلُف مولودها بالقرب من صدرها باستخدام أسلوب "رعاية الكانجارو"، ومن العجيب أنه بفضل هذه الطريقة استقرت درجة حرارة جسم المولود، واستقر معدل ضربات قلبه، وبدأ يتنفس بسهولة أكثر، فحنان الأم قد أنقذ حياته.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الفكرة من الرسائل الأساسية لرعاية الأطفال حديثي الولادة، فهي تساعد على إدرار حليب الأم، وفي نفس الوقت تعطي الطفل الإحساس بالأمان، وتعمل على خلق رابطة قوية بين الأم وطفلها، ويجب أن تحدث هذه العملية في النصف ساعة الأولى بعد الولادة مباشرة، ومن شأنها تقليل نسب وفيات الرضع.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الفكرة من الرسائل الأساسية لرعاية الأطفال حديثي الولادة، فهي تساعد على إدرار حليب الأم، وفي نفس الوقت تعطي الطفل الإحساس بالأمان، وتعمل على خلق رابطة قوية بين الأم وطفلها، ويجب أن تحدث هذه العملية في النصف ساعة الأولى بعد الولادة مباشرة، ومن شأنها تقليل نسب وفيات الرضع.