جاءت وفاة الفنان سامي العدل صادمة، برغم ظروفه المرضيّة التي كانت تؤشر إلى قرب رحيله. فبمجرد الإعلان عن الخبر، عاش رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفنانين أو الصحافيين ليلة حزينة، إذ إنّ الفنان الراحل معروف بجدعنته وشهامته ووقوفه بجوار أيّ محتاج له، فكان هو الطيّب في الواقع الشرير على الشاشة.
تخرّج سامي العدل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يجد دعماً كبيراً من أساتذته، بفضل موهبته الكبيرة في التمثيل. وكانوا جميعاً يتوقّعون له أن يكون ممثلاً كبيراً، لأنه كان يحمل في شخصيّته تناقضات تؤهله لأن يكون بطلاً لكلّ الأدوار، فكان هو الطيب مع زملائه، الشرير على خشبة المسرح. كان سامي يستطيع بلغة المسرح أن "يأكل" خشبته، وأن يُسيطر على أرجائه كافة، برغم أن تجاربه المسرحيّة كانت محدودة.
سامي العدل الذي ولد عام 1946 كان عاشقاً للسينما، ولطالما مثل أدواراً تؤرخ في تاريخ السينما المصرية. ولكنه برغم ذلك لم يكن بطلاً، في وقت لم يكن يشكو قلة الإمكانيات المادية، إذ كان يملك شركة الإنتاج مع أشقائه مدحت ومحمد وجمال، وكان قادراً على أن يصنع لنفسه عملاً يكون فيه بطلاً، إلا أنّ مثل هذه المسمّيات كانت لا تشغل غول التمثيل بقدر ما كان يشغله أن يقدّم دوراً قريباً من الناس، فتميّز في أدوار البلطجي، كما شاهدناه في فيلم "فرحان ملازم آدم"، وشاهدناه بدور الشرير، وكان هو أيضاً الضابط الطيّب في مسلسل "قضية رأي عام".
تزوج سامي العدل مرات عديدة، وله من الأبناء ثلاثة منهم رشا سامي العدل، وهي ممثلة قدّمت بعض الأدوار الصغيرة. ومات العدل وهو متزوج الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، التي نعته عبر "فيس بوك" قائلة: "الله يرحمك يا حبيبي .. كنت عندك النهارده ومعرفش إنها آخر مره اشوفك ... بوستك ومشيت وأنا مطمنه أني ح أشوفك بكره زى كل يوم بس دا كان الوداع. يا عمري يا زوجي يا قصه عمري كله ... يا سامي".
مات سامي العدل تاركاً نصيحة إلى زملائه في الوسط الفني أن يعيشوا مثله محبين لغيرهم محترمين، وإن أتى أجلهم يتذكرهم الجميع بالخير ويترحّمون عليهم.
تخرّج سامي العدل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يجد دعماً كبيراً من أساتذته، بفضل موهبته الكبيرة في التمثيل. وكانوا جميعاً يتوقّعون له أن يكون ممثلاً كبيراً، لأنه كان يحمل في شخصيّته تناقضات تؤهله لأن يكون بطلاً لكلّ الأدوار، فكان هو الطيب مع زملائه، الشرير على خشبة المسرح. كان سامي يستطيع بلغة المسرح أن "يأكل" خشبته، وأن يُسيطر على أرجائه كافة، برغم أن تجاربه المسرحيّة كانت محدودة.
سامي العدل الذي ولد عام 1946 كان عاشقاً للسينما، ولطالما مثل أدواراً تؤرخ في تاريخ السينما المصرية. ولكنه برغم ذلك لم يكن بطلاً، في وقت لم يكن يشكو قلة الإمكانيات المادية، إذ كان يملك شركة الإنتاج مع أشقائه مدحت ومحمد وجمال، وكان قادراً على أن يصنع لنفسه عملاً يكون فيه بطلاً، إلا أنّ مثل هذه المسمّيات كانت لا تشغل غول التمثيل بقدر ما كان يشغله أن يقدّم دوراً قريباً من الناس، فتميّز في أدوار البلطجي، كما شاهدناه في فيلم "فرحان ملازم آدم"، وشاهدناه بدور الشرير، وكان هو أيضاً الضابط الطيّب في مسلسل "قضية رأي عام".
تزوج سامي العدل مرات عديدة، وله من الأبناء ثلاثة منهم رشا سامي العدل، وهي ممثلة قدّمت بعض الأدوار الصغيرة. ومات العدل وهو متزوج الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، التي نعته عبر "فيس بوك" قائلة: "الله يرحمك يا حبيبي .. كنت عندك النهارده ومعرفش إنها آخر مره اشوفك ... بوستك ومشيت وأنا مطمنه أني ح أشوفك بكره زى كل يوم بس دا كان الوداع. يا عمري يا زوجي يا قصه عمري كله ... يا سامي".
مات سامي العدل تاركاً نصيحة إلى زملائه في الوسط الفني أن يعيشوا مثله محبين لغيرهم محترمين، وإن أتى أجلهم يتذكرهم الجميع بالخير ويترحّمون عليهم.