قال ذوو أطفال في أبوظبي، إن رسوم حضانات الأطفال أصبحت أعلى من مصروفات جامعات عالمية، إذ تراوح رسومها بين 40 و80 ألف درهم سنوياً، مشيرين إلى أن أصحاب حضانات استغلوا انتهاء العام الدراسي، ورفعوا أسعار استضافة الأطفال الأكبر من أربع سنوات، لتصل إلى 5000 درهم شهرياً، أو 300 درهم يومياً في حالة الاستضافة، مطالبين بضرورة وجود رقابة على رسوم الحضانات، أو توفير حضانات برسوم مقبولة، أو وضع حد أقصى للأسعار، وتوحيد الرسوم، خصوصاً أن الحضانات لا تقدم منهاجاً دراسياً مثل رياض الأطفال والمدارس.
أكدت أمهات أطفال أن الحضانات لا تقدم تعليماً بالمعنى المتعارف عليه، ويقتصر دورها على جلوس الأطفال، وشغل وقتهم باللهو فقط، ولا يوجد أي معايير تربوية لاختيار وتعيين أطقم التدريس والعاملين في الحضانات، مطالبات بضرورة فرض معايير إلزامية للعمل في الحضانات، وإلزام الحضانات بإشراك معلميها وموظفيها في دورات تأهيلية وتعليمية، عن كيفية التعامل مع الأطفال.
ولفتت الأمهات إلى أن الارتفاع المبالغ فيه لرسوم الحضانات دفع بعض العائلات إلى وضع أبنائها لدى بعض النساء اللاتي يستقبلن الأطفال في بيوتهن، التي لا يتوافر فيها أدنى اشتراطات الأمن والسلامة، لكن سعرها أقل بكثير من الحضانات.
يذكر أنه لدى وزارة الشؤون الاجتماعية آليات لزيادة أسعار الالتحاق بالحضانات، من خلال تقديم طلب رسمي بزيادة الرسوم، وإذا ما تمت الموافقة على الزيادة بعد مراجعة المبررات، تكون هناك فرصة لإبلاغ ذوي الأطفال وإعطائهم فرصة، سواء بالاستمرار في الحضانة أو البحث عن أخرى، حيث تختلف الرسوم باختلاف مواقع الحضانات.
أكدت أمهات أطفال أن الحضانات لا تقدم تعليماً بالمعنى المتعارف عليه، ويقتصر دورها على جلوس الأطفال، وشغل وقتهم باللهو فقط، ولا يوجد أي معايير تربوية لاختيار وتعيين أطقم التدريس والعاملين في الحضانات، مطالبات بضرورة فرض معايير إلزامية للعمل في الحضانات، وإلزام الحضانات بإشراك معلميها وموظفيها في دورات تأهيلية وتعليمية، عن كيفية التعامل مع الأطفال.
ولفتت الأمهات إلى أن الارتفاع المبالغ فيه لرسوم الحضانات دفع بعض العائلات إلى وضع أبنائها لدى بعض النساء اللاتي يستقبلن الأطفال في بيوتهن، التي لا يتوافر فيها أدنى اشتراطات الأمن والسلامة، لكن سعرها أقل بكثير من الحضانات.
يذكر أنه لدى وزارة الشؤون الاجتماعية آليات لزيادة أسعار الالتحاق بالحضانات، من خلال تقديم طلب رسمي بزيادة الرسوم، وإذا ما تمت الموافقة على الزيادة بعد مراجعة المبررات، تكون هناك فرصة لإبلاغ ذوي الأطفال وإعطائهم فرصة، سواء بالاستمرار في الحضانة أو البحث عن أخرى، حيث تختلف الرسوم باختلاف مواقع الحضانات.