عشق الهواية بصورة مبالغ فيها قد يكون لها توابع ونتائج سلبية، وهناك القليل من الذين يتمتعون بموهبة يمتلكون القدرة على المثابرة فيها وتحدي نظرة المجتمع حتى وإن كان الثمن باهظًا. فهذا شاب جامعي درس التجارة وكان بإمكانه أن يعمل في إحدى مجالاتها المتنوعة لكنه وجد هوايته تدفعه للعمل في حرفة النجارة التي وجدها أرضًا خصبةً لإبراز إبداعاته ومواهبه الخاصة، فقرر أن ينحي شهادته جانبًا وأن يمارس المهنة التي يرغ بها. إلا أنّ الأمر لم يرق لوالد خطيبته الذي لم يتقبل عمل صهره في هذه الحرفة بل إنه خيره بين أن يختار ابنته أو هوايته. فاختار حرفته التي يهواها ولم يعبأ لنظرة المجتمع .
ومن الجدير بالذكر أنّ الشاب ابتكر طريقةً جديدةً لنشر جماليات حرفته ولتعليم الشباب فنون هذه المهنة، فأنشأ قناةً خاصةً به على اليوتيوب لتقديم دورات للشباب في النجارة مما جعل الجميع يلتفت لمهاراته ويقتدي به.
ومن الجدير بالذكر أنّ الشاب ابتكر طريقةً جديدةً لنشر جماليات حرفته ولتعليم الشباب فنون هذه المهنة، فأنشأ قناةً خاصةً به على اليوتيوب لتقديم دورات للشباب في النجارة مما جعل الجميع يلتفت لمهاراته ويقتدي به.