أثار ظهور الممثلة السورية سناء سواح في الجزء السابع من مسلسل "باب الحارة" بدور السّيدة اليهوديّة "أم موريس" حفيظة المُتابعين، سيّما أنّ نفس الممثّلة كانت جسّدت دور "أم سمعو" في الجزء الأوّل من نفس المسلسل.
واستغرب المتابعون بأنّه كيف يمكن لممثّل أن يُطل بأكثر من شخصيّة في نفس المسلسل، فهل نَفِذَ الفنّانون مثلاً؟، أم أنّه نوع من الاستسهال باختيار ممثّلين سبقَ وأن تعاون معهم فريق العمل، أم أنّه استخفاف بعقول المشاهدين؟
وفي الآونة الأخيرة لا يبدو أي خطأ إخراجي أو فنّي غريب على أسرة "باب الحارة" حتّى أنّ بعض الناشطين على "فيس بوك" أطلقوا على مخرج العمل عزام فوق العادة، لقب "عزام فوق التوقعات" من باب التّهكّم على كم المفاجآت التي باتت تتكشّف في كل حلقة من حلقات هذا العمل وتفوق كل التّوقعات، فمرّة يعود ميّت إلى الحياة، ومرّة أخرى يرتدي أبو عصام الجينز، وأخيراً وليس آخراً تظهر نفس الممثّلة بشخصيتين من دون أي مبرّر.
ويبدو أنّ جلب نفس الممثل لتأدية شخصية مختلفة تماماً عن الشخصية التي رآه فيها الجمهور في الأجزاء السابقة، هي عادة قديمة في "باب الحارة"، فعلى سبيل المثال جسّد الفنان نوار بلبل في الجزء الأوّل من "باب الحارة" دور "الزيبق" وهو أحد ثوّار الغوطة، أمّا في الجزء الرابع فقد أطلّ بدور "أبو يوسف" المناضل الفلسطيني.
كما جسّدت الفنانة منى واصف شخصيّة "أم عبد الله" المرأة المشعوذة في الجزء الأول من باب الحارة، لتُفاجئ الجمهور في الجزأين الرابع والخامس بتجسيدها شخصية جديدة وهي "أم جوزيف" المرأة المسيحية التي تناضل ضد الإحتلال الفرنسي مع أهالي حارة الضبع.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"