للعيد بهجته الغنيّة بالفرح والبسمات وأجمل الذكريات مع الأهل والأصدقاء، وأجمل ذكريات العيد هي ذكريات الطفولة مع الأحبّة والأهل الذين رحل بعضهم عن الحياة لكنهم باقون في الذاكرة والقلب أحياء بالحب والذكرى. "سيدتي التركية" رصدت لكم أجمل ذكريات نجوم تركيا في عيد الفطر المبارك:
كنت أنام ليلة العيد مع حذائي الأحمر
لا تنسى الإعلامية والنجمة التركية جوبلين أرغين ذكريات طفولتها السعيدة في العيد فتقول: «كنت أنام ليلة العيد محتضنة حذائي الأحمر الجديد منتظرة يوم العطلة ووليمة العيد مع عائلتي التي أحبّها جداً، وكنت وقتئذ في السادسة من عمري، وكان كل اهتمامي منصباً على العطلة وملابس العيد الجميلة المميّزة. فلقد كنت منذ طفولتي أحب الأزياء والأحذية الأنيقة المميّزة، وأحرص على اختيار الألوان الفرحة التي تشعرني بجمال وبهجة الحياة».
ذكرى أوّل يوم عيد لا تفارقني أبداً
أما سلطانة الدراما والسينما التركية توركان شوراي فتقول: «ذكرى أول أيام عيدي الفطر والأضحى لا تفارقني أبداً، واليوم الأول من العيد جميل ومميّز لأنه الفرحة الأولى بالعيد والعطلة والمأكولات والحلويات اللذيذة بعد فترة زمنية طويلة تباعد العيد عن العيد. وابنتي الوحيدة (يامور) مثلي تحب أول أيام العيد أكثر من الأيام التالية له. وأجمل ذكريات طفولتي في العيد هي استيقاظي في الصباح الباكر قبل أبي وأمي، وارتدائي ملابس العيد، وانتظار العيدية لشراء ما أحب بحريّة مطلقة».
لا أنسى أبداً أيام إجازة العيد مع أبي
ولذكريات النجمة بيرغوزار كوريل الشهيرة بالقاضية فريدة في عيد الفطر طعم آخر مختلف فتقول مبتسمة: «كان أول أيام العيد مميّزاً بحلاقة أبي شعره ولحيته لتصبح ناعمة عند تقبيلنا له صباح يوم العيد. ولا أنسى أبداً أيام إجازة العيد معه المشرقة والدافئة في مطلع شروق الشمس التي تصافح أشعتها الدافئة بشرتنا بحنان قبل منتصف النهار. كما لا أنسى ثاني أيام العيد حيث نركب القارب للتنزّه بوسط البحر. ومازلت أذكر رائحة الصباح والبحر لليوم، وعندما يذكر العيد أمامي تحضرني فوراً ذكريات العيد مع والدي رحمه الله».
دخلت المستشفى في العيد لإفراطي في تناول الحلويات
أما النجمة التركية فاديك سيفين نجمة مسلسل «خريف الحب» فمصابة بمرض السكري مثل هازال كايا ولم تكن تدرك ذلك فأكلت كميّة كبيرة من حلويات العيد، تسبّبت لها بوعكة صحية شديدة فاضطرّت عائلتها إلى إدخالها المستشفى لتلقّي العلاج اللازم. ومن ذلك اليوم، وضعت تحت رقابة الأهل في المناسبات والأعياد حتى لا تفرط في تناول الحلويات أو الإكثار من تناول الشوكولاتة».
في سن الـ 14 وضعت أحمر شفاه لأول مرّة في العيد فغضب والدي مني
كان لنجمة السينما والتلفزيون هوليا أفشار ذكرى لها في فترة المراهقة فتقول: «حين كان عمري 14 عاماً، وقفت في أول أيام العيد لأول مرّة أمام المرآة، ووضعت أحمر شفاه وماسكارا على عينيّ قبل خروجنا معاً في إجازة عائلية. وعندما عاد والدي، ورأى الماكياج يزيّن وجهي، غضب عليّ بشدّة، وأمرني بإزالة ماكياجي فوراً قبل أن يراني أحد، وقبل أن أفعل، اقترب مني ومسح الماسكارا عن عينيّ بيده، فاضطررت في اليوم التالي إلى الذهاب إلى المدرسة بعينين متورّمتين، وكنت أحاول إخفاء نفسي في الحمّام حتى لا يرى أحد عينيّ».
قدوم الأعياد يؤلمني ولا يسعدني
على عكسهنّ تماماً نجمة «رياح الوادي» المغنية والممثلة إبرو غونديش التي اعترفت بأن الأعياد تؤلمها ولا تسعدها قائلة: «للعيد بهجته العارمة عند الأطفال الذين مازالوا يملكون المستقبل والعالم، وهم أملنا الحقيقي في حياة أفضل أكثر أمناً وسلاماً على الصعيدين الاجتماعي والسياسي. أما بالنسبة لي، فقدوم الأعياد يؤلمني لأن والدي غير موجود في الحياة ليشاركني فرحة العيد وواجباته».
لن أنسى العيد الأول مع ابنتي يوم ولادتها
وتعترف النجمة السينمائية والتلفزيونية هوليا كوتشيجيت بأن أجمل أيام حياتها كان أول أيام العيد مع والديها اللذين كانا أسعد الناس بها، وقالت: «لن أنسى أيضاً العيد الأول مع ابنتي والذي كان يوم ولادتها، ومن أسعد أيام العيد عندما أصبحت ابنتي أيضاً أماً مثلي، ومنحها الله أطفالاً رائعين أمضي معهم أسعد أيام حياتي، وعندما يأتي العيد تنبت لي أجنحة لأطير بها إلى ابنتي وأحفادي».
أشكر الله لأنه أنعم علينا بحضوره والتمتّع بلياليه الطيّبة مع أحبّائنا
وعبّر النجم السينمائي التركي الأشهر جونيت أركين الذي عمل مع نجوم عرب في السبعينيات أن شهر رمضان المبارك له مكانة خاصة عنده، ويحب التفرّغ له كاملاً لكن كثيراً ما كان يحلّ شهر رمضان أثناء تصويره المكثّف، فكان يصوم اليوم كلّه. وتابع قائلاً: «كنت أظلّ أعمل حتى يرفع آذان المغرب، وعندما يأتي موعد الإفطار يتحوّل إلى مهرجان فرح وكرنفال نأكل فيه أطايب الطعام ونصلّي ثم نواصل عملنا لساعات الصباح الأولى. فنأكل وجبة السحور ثم نصلّي وننام قريرين العين، شاكرين الله لأنه أنعم علينا بحضوره والتمتّع بلياليه الطيّبة مع عائلاتنا وأحبّائنا».
وأي إنسان لديه قلب لا بدّ أن يخشع لعظمة وجمال هذا الشهر الفضيل، ويؤدّيه حقه من الطاعة والخشوع لله سبحانه وتعالى. وحلول العيد لدينا في اسطنبول بأجوائه التاريخية العريقة لتميّزها بوجود عشرات المساجد التاريخية، هو الفرصة الحقيقية لنا لأخذ عطلة طويلة بعد استغراقنا في التصوير على مدار العام.
كنت أسهر ليلة العيد منتظراً ارتداء ملابسي الجديدة في الصباح الباكر
وأيضاً النجم المسرحي كريم أليشيك خطيب الممثلة التركية سونغول أودين الشهيرة بنور يعشق أجواء شهر رمضان منذ كان طفلاً صغيراً فيقول: «كنت أسهر ليلة العيد منتظراً لحظة ارتدائي ملابسي الجديدة في صباح العيد الباكر، ومعايدة وتقبيل يد أبي وأمي ثم الذهاب مع والدي بسيارته لمعايدة أقربائنا، وبعدها أذهب مع أصدقائي لركوب السيارات والمراجيح والخيول».