قال الفنان السوري جمال سليمان إنّه "لن يدخل في مهاترات مع الفنانة سوزان نجم الدين، على إثر تلميح الاخيرة في لقائها ضمن برنامج "العاشرة مساء" بأنّ الفنانين الذين وقفوا الى جانب ثورة الشعب السوري لا يعرفون معنى الحريّة".
وكتب سليمان عبر صفحته على "فيسبوك"، "الأستاذ وائل الإبراشي استضاف السيدة سوزان نجم الدين في برنامجه العاشرة مساء وسألها فيما سألها عن رايها بموقف الفنانين الذين وقفوا الى جانب الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وذكرني بالاسم كمثال، فكان جواب السيدة سوزان بانه يجب أولاً أن نعرف ما هي الحرية، وبأنها اكتشفت بأننا لا نعرف معناها وأنّ كثيرين ممن طالبوا بالحرية هم ضدها (ليس ضد سوزان و إنما ضد الحرية)، و بصراحه حسّيت أنني من المعنيين بالكلام".
وتابع الفنان السوري في منشوره "سأتوقّف عند هذا الحد لأنني منذ البداية أخذت عهداً على نفسي أن لا أدخل في المهاترات وأن لا أردّ على الأشخاص وإنما أرد على الأفكار، وردي على الفكرة هو أنني نعم وقفت وسأقف حتى آخر يوم في حياتي نصيراً للحرية لأنها الشرط الأساس لبناء الاوطان و المجتمعات المحترمة، والاستبداد بكل اشكاله (ضمنها الاستبداد الديني) لا يخلق إلا كيانات وهمية و هشة لانها تقوم على الإكراه، و سرعان ما تتداعى عند أول زلزال مهما كان بسيطاً، و تشوه معنى الانتماء للأوطان، وأظن أنني اعرف معنى الحرية وما لا أعرفه عنها أريد أن أتعلَّمه، لذلك سأتابع السيدة سوزان في لقاءات قادمة علني أتعلّم منها شيئاً ما بهذا الخصوص".
وكتب سليمان عبر صفحته على "فيسبوك"، "الأستاذ وائل الإبراشي استضاف السيدة سوزان نجم الدين في برنامجه العاشرة مساء وسألها فيما سألها عن رايها بموقف الفنانين الذين وقفوا الى جانب الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وذكرني بالاسم كمثال، فكان جواب السيدة سوزان بانه يجب أولاً أن نعرف ما هي الحرية، وبأنها اكتشفت بأننا لا نعرف معناها وأنّ كثيرين ممن طالبوا بالحرية هم ضدها (ليس ضد سوزان و إنما ضد الحرية)، و بصراحه حسّيت أنني من المعنيين بالكلام".
وتابع الفنان السوري في منشوره "سأتوقّف عند هذا الحد لأنني منذ البداية أخذت عهداً على نفسي أن لا أدخل في المهاترات وأن لا أردّ على الأشخاص وإنما أرد على الأفكار، وردي على الفكرة هو أنني نعم وقفت وسأقف حتى آخر يوم في حياتي نصيراً للحرية لأنها الشرط الأساس لبناء الاوطان و المجتمعات المحترمة، والاستبداد بكل اشكاله (ضمنها الاستبداد الديني) لا يخلق إلا كيانات وهمية و هشة لانها تقوم على الإكراه، و سرعان ما تتداعى عند أول زلزال مهما كان بسيطاً، و تشوه معنى الانتماء للأوطان، وأظن أنني اعرف معنى الحرية وما لا أعرفه عنها أريد أن أتعلَّمه، لذلك سأتابع السيدة سوزان في لقاءات قادمة علني أتعلّم منها شيئاً ما بهذا الخصوص".