شهدت بيروت أمس حدثاً ضخماً في فندق "Hilton"، في منطقة سن الفيل، تمثّل بتكريم رواد من مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والفنية، من مختلف أنحاء العالم.
مهرجانات "الروّاد للتكريم" هي مناسبة سنويّة تنظّمها "جريدة الروّاد"، الجريدة التي أسّسها بشارة مارون في العام 1932، وتكمل الإعلاميّة ماريا معلوف، في حمل شعلتها اليوم.
بدأ النجوم المرور الساعة الثامنة على السجّادة الحمراء كما كان مقرراً بموجب الدعوة التي تلقاها الصحافيون، بخلاف بقية المهرجانات أو المناسبات التي قلّما يلتزم القيّمون عليها بالتوقيت المحدد. وكانت الممثلة المصرية القديرة ناديا الجندي من أوائل الواصلين، فخطفت عدسات الكاميرات بحضورها، كذلك فعلت الممثلة المصرية القديرة صفية العمري والنجمان محمد فؤاد وعبدالله بالخير.
لم يتأخر الافتتاح عن موعده المقرر في صالة "Emirates Ball Room" إلا بضع دقائق.
بدأ الافتتاح بكلمة من الزميلة ماريا معلوف، التي رحّبت بالحضور، وأكّدت أنّ أملها دائم وثابت وعميق بلبنان، مع وعدها بالحرص على تقديم الصورة الجميلة دائماً عن هذا البلد. كما أكّدت أنّ الروّاد المكرّمين هم "أهل الدار"، وشكرتهم على وقوفهم إلى جانب لبنان دائماً.
قدّم السهرة الإعلاميان شربل راجي، وستيفاني صليبا، وأشرف على الإنتاج كارلا حدّاد من قناة "MTV" اللبنانيّة التي صوّرت الحدث لتبثّه مساء 30 تمّوز ـ يوليو 2015.
تساؤلات حول صفيّة العمري وناديا الجندي
تساؤلات كثيرة سرت بين الحاضرين، لماذا لم تجلس صفية وناديا على نفس الطاولة خلال الاحتفال؟ ولماذا لم تلتقطا صورة تجمعهما معاً؟ هل هناك خلاف بينهما؟ حتى لوحظ أنّ أياً منهما لم تتحمس للتصفيق للأخرى أثناء استلام جائزتها. كذلك أثارت ناديا الجندي امتعاض الصحافيين لأنها كانت تتململ من كثرة المقابلات والتقاط الصور معها، على عكس صفية التي كانت متجاوبة إلى أبعد الحدود، في وقت لم تُفارق الابتسامة وجهها، ولم تبخل بالحديث مع أحد أو بالتقاط صورة مع أحد من الحضور.
"سيدتي نت" شاركت في التكريم
وكان لـ"سيدتي نت"، من خلال مديرة التحرير كاتيا دبغي، مشاركة ضمن إطار المهرجان، حيث كرّمت، إلى جانب الدكتور عادل حسني، رجلَ الأعمال السعودي عبد العزيز الفيالق، وقدّمت له درعاً تكريمية بالمناسبة.
"سيدتي نت" تجمع نادين الراسي وصفية العمري
بعد أن استلمت نادين الراسي جائزتها طلبت منها صفية العمري أن تقترب منها، فتبادلتا العناق والقبلات، وقالت نادين لـ"سيدتي نت": "صودف أننا وصلنا معاً إلى الاحتفال، وأنا من الأشخاص الذين يحبونها جداً، وهناك من يشبّه عينيّ بعينيها"، سألوا صفية: "هل تعرفين نادين؟" فقالت: "بالطبع أعرفها وأحبّها جداً". وتابعت نادين: "هذا جعلني أكون سعيدة، وفرحت عندما علمت أنها من المكرّمين بنفس الحفل الذي سأكرّم به". وتابعت نادين: "صفية مصرّة على أن أذهب إلى مصر وتنتظرني هناك. وقالت إنها تحضّر لي أمراً ما، ولكن لا أعلم ما هو، عليك أن تسألها، فأنا أحب أن أدخل إلى مصر، فكيف إذا كان مع صفية العمري فسأدخله من الباب العالي، وهذا حلم بالنسبة لي. واليوم جمعتني بها خشبة مسرح التكريم، فكيف سيكون الوضع إذا كان هناك كادر واحد يجمعنا"؟!
وسألنا نادين: "هل تتكلمين اللهجة المصرية جيداً؟ فقالت: "أحببت أن أدخل العالم العربي بلهجتي اللبنانية، ولكن لا مانع من التكلم بأيّ لهجة أخرى في حال أجدتها بالشكل المطلوب".
بدورها، قالت صفية "إنها "تموت" بنادين ومقتنعة بها جداً، شكلاً ومضموناً، وهي ممثلة محترفة جداً، ومقتنعة بموهبتها، وأحبّها كممثلة وإنسانة جداً على الصعيد الشخصي".
وعمّا تنوي تحضيره صفية لنادين عندما تأتي إلى مصر قالت: "إنشاء الله يكون هناك شيء جميل يتمّ الكشف عنه في وقته، فقط ادعوا لنا".
مروان خوري: لا أركض وراء الجائزة
وفي حديث لـ"سيدتي نت" قال الفنان مروان خوري: "لا أركض وراء أيّ جائزة، ولكن دعيت اليوم ولبّيت الدعوة، وعلمت أنّ المكرّمين من أهم الشخصيات في العالم العربي، وهذا الأمر يشرّفني جداً، مشيراً إلى أن "محبة الناس هي التصويت، وأنا مع أن يكون هناك لجان تقيّم وتمنح الفنان الجائزة، لأنّ محبة الناس محسومة في النهاية، ونحن بحاجة إلى أناس متخصصين حول هذا الأمر".
ناديا الجندي: هذا التكريم له معزّة خاصة في قلبي
ناديا الجندي تحدثت عن سعادتها بأن تُكرّم من لبنان، هذا البلد العاشق للفن والتكريم، وأضافت: "هذا التكريم له معزّة خاصة في قلبي. والفنّ لا وطن له، فالفن الجيّد نشعر به في كلّ مكان، وقد سرت مشواراً طويلاً وسعيدة أنني قدمت فناً هادفاً ورسالة بكل أعمالي الوطنية والاجتماعية، ولبنان يبقى بلدي الثاني".
عبدالله بالخير: لبنان يثلج قلبي
الفنان الإماراتي عبدالله بالخير سرق الأضواء بابتسامته المعهودة، وقال إنه سعيد جداً بهذه الجائزة، وهي تثلج قلبه كونها من بلد يحبّه جداً، معلناً تقديره أيّ جائزة تكريمية منه. وتحدث عن قرب إطلاقه ألبومه الـ"Monaliza".
محمد فؤاد: سعيد بتكريمي في بلد فيروز وصباح
النجم المصري محمد فؤاد تحدّث عن سعادته بهذا التكريم كونه صادراً في بلد المطربتين فيروز وصباح. وروى حادثة حصلت معه عندما التقى بالصبوحة في أمريكا أثناء إحدى حفلاته، وكانت وقتها برفقة زوجها فادي لبنان، فقال: "لم أرها في يوم من الأيام إلا وهي تبتسم، فحزنت جداً عندما فارقتنا، ولكن تعلّمت منها الابتسام وحبّ الحياة. ولبنان كان وسيبقى بلد الفن، ويُعطي دروساً للعالم".
يُذكر أن المهرجان كان مختصراً وبعيداً عن الرتابة والإطالة التي تصيب المهرجانات الأخرى، أو التي تطال كلام المكرمين، من دون إغفال بعض الأخطاء التي يمكن أن يتم تفاديها لاحقاً".
المكرمون في المهرجان
كرّم المهرجان نخبة من أبرز رجال الأعمال ومنهم: رجل الأعمال السعوديّ الشيخ محمّد بن عيسى الجابر، وتسلّم عنه الجائزة رجل الأعمال السعودي تركي العتيبي، كما تمّ تكريم رجل الأعمال الإماراتيّ خادم القبيسي، وتسلّم عنه الجائزة المحامي محّمد فوّاز، ورجل الأعمال الإماراتي عبد الله الشيباني، ورجل الأعمال السعوديّ عبد العزيز العفالق، إضافة إلى الدكتور طوني نصّار، ورجل الأعمال الهولندي المصريّ سيّد صدّومة، وتسلّم عنه الجائزة نجله طارق صدّومة، وكان بارزاً تكريم المهرجان للصحفيّة الهولنديّة من أصل عربيّ حسنا بو عزّة.
وعلى الصعيد الفنّي كرّم المهرجان نخبة من أهم النجوم في العالم العربيّ، وعلى رأسهم الموسيقار اللبنانيّ إلياس الرحباني، الذي إفتتح الحفل بمعزوفة موسيقيّة مميّزة أدّاها على البيانو، والممثّلين ناديا الجندي، وصفيّة العمري، ونادين الراسي، وفادي إبراهيم، وماريو باسيل. ومن المطربين تمّ تكريم الفنّان المصريّ محمّد فؤاد، الذي قدّمه أغنيته الجديدة "يا أصيل يا أصلي" المميّزة بإيقاعاتها الراقصة التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، كما كُرِّم النجم اللبنانيّ مروان خوري الذي فاجأ الحضور بعزفه لأغنية "أكبر أناني" على آلة البيانو، وهي الأغنية التي غنّاها خصّيصاً لتتر النهاية في مسلسل "تشيللو"، وكانت وصلة مميّزة مفعمة بالإحساس والرومانسيّة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"