إذا دعيت إلى حفل متصل بمناسبة ما، فهناك دوماً "اتيكيت" يجدر بك اتباع قواعده في شأن التصرف ضمن هذا الجمع أو الاستئذان للمغادرة، حسب الخبيرة السيدة نادين ضاهر التي تنصح في هذه المناسبات، بــ:
- يرتب عليك أن تكوني شخصاً كريماً وشفافاً وخفيف الظل يرتاح إليه الناس، وخصوصاً أصحاب الدعوة.
- إذا لاحظت أن المضيف/ة يحاولان إنهاء الحفلة بسبب الإرهاق، فلا تنتظري منهما أية بادرة توحي بذلك، بل بادري إلى الاعتذار والاستئذان للانسحاب بعد أن تشكريهما على حسن الضيافة والاستقبال.
- من آداب البقاء في الحفلة أن تحددي بنفسك موعد المغادرة الذي يكون عادة بعد ساعة من تناول الطعام، فإذا كان من غير اللائق أن تأكلي ثم تغادري مباشرة، فمن غير اللائق أيضاً أن تطيلي فترة بقائك.
- عند المغادرة، لا تطيلي في تقديم كلمات الشكر على الدعوة إلى المضيفين أو إرهاقهم بالوقوف طويلاً عند باب المنزل. ويستحسن أيضاً إلقاء تحية الوداع على الموجودين وتوجيه الشكر المباشر لأصحاب المنزل.
- في حال طلب منك أصحاب الدعوة البقاء قليلاً وعدم المغادرة، فهذا دليل على محبتهم وعلى رغبتهم في أن تبقي لبعض الوقت والاستمتاع بصحبتك، علماً أن البقاء في هذه الحالة مستحب ما لم يكن الوقت متأخراً.
شاهدي أيضاً: