رغم الانتقادات التي طالت إدارة مهرجان "قرطاج الدولي"، بعد إقدامها على برمجة حفل خاص بالفنان الفلسطيني محمد عسّاف، الذي لا يملك في رصيده الفني إلاّ عدداً قليلاً من الأغاني، فقد نجح هذا النجم الصاعد في إحياء حفل ناجح ليلة أمس على خشبة المسرح الأثري في مدينة "قرطاج"، ضمن الدورة 51 لمهرجان "قرطاج الدولي".
وحضر حفل عساف أكثر من 3 آلاف متفرّج أغلبهم من الشباب، كما حضرعدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في تونس، وانتشرت الأعلام والكوفية الفلسطينيّة على كل مدارج المسرح، إلى جانب الأعلام التونسيّة.
وأثّث عساف حفلته الأولى في مهرجان "قرطاج الدولي" بباقة من أغانيه التي كان الجمهور يحفظها عن ظهر قلب، كما غنى لعمالقة الطرب العربي كوردة الجزائرية، وعبد الحليم حافظ، وجورج وسوف، و محمد عبده.
وكانت أغنية "علي الكوفية " من أبرز الأغاني التي تفاعل معها جمهور قرطاج وغنّاها عساف كاملةً و رقص على إيقاعاتها.
كما فاجأ عساف جمهوره التونسيّ بغناء أغنية "جاري يا حمودة"، للفنّان التونسي الراحل أحمد حمزة والتي أدّاها بطريقة جيّدة فتفاعل معها الحضور بشكل كبير.
وعبّر عساف عن فرحته بلقاء الجمهور التونسي الذي قال عنه "الفرح يليق بكم".
محمد عسّاف الذي سطع نجمه منذ حوالي سنتين بعد مشاركته في برنامج "آراب أيدول"، ردّ قبل بدء الحفل على من انتقد تخصيص سهرة كاملة له في مهرجان "قرطاج الدولي" قائلاً: "لست صغيراً على مهرجان قرطاج"، وكانت الفنّانة التونسيّة لطيفة العرفاوي قد رفضت المشاركة في مهرجان "قرطاج" بعد أن قررت سنيا مبارك مديرة المهرجان أن تتشارك لطيفة مع عساف في حفل واحد.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"