أجلت جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية إطلاق برنامج بناء الأمل الصيفي الذي تنظمه الجمعية سنوياً وإعادة جدولته، ملقية اللوم على عدد من الجهات السياحية والترفيهية بمحافظة جدة بعد أن رفضت استقبال مجموعة من المعاقين بصرياً ومرافقيهم في الموعد المقرر للبرنامج.
وأكد محمد أمين بلو أمين عام الجمعية مدير عام حملة إبصار الوطنية أن ذلك يعني عدم مواكبة تلك الجهات لرؤية الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي تؤكد دائماً على أهمية "الوصول الشامل" وتنظيم وتطوير معايير ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث ضوابط واشتراطات التراخيص للمرافق والأنشطة السياحية، التي تمكن ذوي الإعاقة على حد سواء من الاستفادة منها.
وبين أن ذلك الأمر يُصعب من مهمة الجمعية في دمج فئات المستفيدين من ذوي الإعاقة البصرية والتعايش مع المجتمع على اختلاف اهتماماته، مشيراً إلى أن الجمعية فشلت في إقناع مسئولي تلك الجهات كما تهرب بعضهم من التواصل مع أمانة الجمعية ورفض فتح قنوات للتواصل المباشر معهم "لأعذار واهية".
وأوضح بلو أن إدارة تنسيق البرنامج قد تواصلت مع "حديقة فقيه أكواريوم المائية" لجدولة رحلة لأطفال الجمعية من المعاقين بصرياً ومرافقيهم وعدد من كبار السن ضمن أهداف البرنامج الميدانية في تجربة ليست بجديدة مع المركز للتعارف على حياة البيئة البحرية، والتي تعتبر من أهم المرافق الطبيعية التي بإمكان أي طفل معاق بصرياً أن يستوعب أهميتها والحفاظ عليها من خلال التعلم الترفيهي باستخدام الحواس.
إلا أن مسئولي المركز رفضوا استقبال البرنامج، بحجة أن المكان غير ملائم للتعامل مع ذوي الإعاقات، وهو الأمر الذي تكرر مع إدارة "روائع المكتبات" التي رفضت رفضاً قاطعاً استقبال ذوي الإعاقة البصرية بحجة عدم تهيئة مقومات الوصول الشامل بالألعاب المائية وهو ما أفقد على المستهدفين فرصة زيادة مهاراتهم الذهنية والحركية ودمجهم إجتماعياً بصورة طبيعية وإزالة الحواجز والعوائق النفسية التي تمنع ظهورهم في المرافق الاجتماعية.
وطالب بلو الهيئة العامة للسياحة والآثار بالنظر في وضع هذه المنشآت السياحية والترفيهية التي تفتقد لأبسط مقومات استمتاع ذوي الإعاقة بكافة المرافق السياحية كسائر أقرانهم، ووقف نشاط أي منشأة سياحية تمنع دخول المعاقين وخدمتهم، مطالباً الهيئة كذلك بتأهيل العاملين في تلك المرافق بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما طالب بتبني حملة توعوية تستهدف الرقي في التعامل من قبل تلك المنشآت للتعامل مع ذوي الإعاقة وتحقيق "الوصول الشامل" ، منوهاً بأهمية السياحة كمنظومة من الخدمات والبرامج يجب أن توفرها كافة تلك المرافق الترفيهية للمعاقين وأكد أهمية الحاجة إلى المزيد من الاهتمام بسياحة المعاقين داخلياً.
وأكد محمد أمين بلو أمين عام الجمعية مدير عام حملة إبصار الوطنية أن ذلك يعني عدم مواكبة تلك الجهات لرؤية الهيئة العامة للسياحة والآثار، والتي تؤكد دائماً على أهمية "الوصول الشامل" وتنظيم وتطوير معايير ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث ضوابط واشتراطات التراخيص للمرافق والأنشطة السياحية، التي تمكن ذوي الإعاقة على حد سواء من الاستفادة منها.
وبين أن ذلك الأمر يُصعب من مهمة الجمعية في دمج فئات المستفيدين من ذوي الإعاقة البصرية والتعايش مع المجتمع على اختلاف اهتماماته، مشيراً إلى أن الجمعية فشلت في إقناع مسئولي تلك الجهات كما تهرب بعضهم من التواصل مع أمانة الجمعية ورفض فتح قنوات للتواصل المباشر معهم "لأعذار واهية".
وأوضح بلو أن إدارة تنسيق البرنامج قد تواصلت مع "حديقة فقيه أكواريوم المائية" لجدولة رحلة لأطفال الجمعية من المعاقين بصرياً ومرافقيهم وعدد من كبار السن ضمن أهداف البرنامج الميدانية في تجربة ليست بجديدة مع المركز للتعارف على حياة البيئة البحرية، والتي تعتبر من أهم المرافق الطبيعية التي بإمكان أي طفل معاق بصرياً أن يستوعب أهميتها والحفاظ عليها من خلال التعلم الترفيهي باستخدام الحواس.
إلا أن مسئولي المركز رفضوا استقبال البرنامج، بحجة أن المكان غير ملائم للتعامل مع ذوي الإعاقات، وهو الأمر الذي تكرر مع إدارة "روائع المكتبات" التي رفضت رفضاً قاطعاً استقبال ذوي الإعاقة البصرية بحجة عدم تهيئة مقومات الوصول الشامل بالألعاب المائية وهو ما أفقد على المستهدفين فرصة زيادة مهاراتهم الذهنية والحركية ودمجهم إجتماعياً بصورة طبيعية وإزالة الحواجز والعوائق النفسية التي تمنع ظهورهم في المرافق الاجتماعية.
وطالب بلو الهيئة العامة للسياحة والآثار بالنظر في وضع هذه المنشآت السياحية والترفيهية التي تفتقد لأبسط مقومات استمتاع ذوي الإعاقة بكافة المرافق السياحية كسائر أقرانهم، ووقف نشاط أي منشأة سياحية تمنع دخول المعاقين وخدمتهم، مطالباً الهيئة كذلك بتأهيل العاملين في تلك المرافق بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما طالب بتبني حملة توعوية تستهدف الرقي في التعامل من قبل تلك المنشآت للتعامل مع ذوي الإعاقة وتحقيق "الوصول الشامل" ، منوهاً بأهمية السياحة كمنظومة من الخدمات والبرامج يجب أن توفرها كافة تلك المرافق الترفيهية للمعاقين وأكد أهمية الحاجة إلى المزيد من الاهتمام بسياحة المعاقين داخلياً.