عزيزي المتحرش: كيف تريد أن تنال عقوبتك؟ عليك أن تختار بين الحلق "زلبطة" أوالضرب بالشبشب أو تنزل "المقشة على قفاك"!
رغم وجود قوانين تعاقب المتحرشين في دول العالم بالسجن أو دفع الغرامة أو حتى السجن عشر سنوات وإفقاد الذكورة في بعض الولايات الأميركية إلا أن بعض الدول تطبق عقوبات غريبة وفورية على المتحرشين أمام كل الناس.
الضرب على القفا
جمعت الشرطة النيجيرية تسعة متحرشين في وسط المدينة. استلقوا على بطونهم على أحد الأرصفة، ثم بدأ أحد عناصر الشرطة بضرب كل واحد منهم بجذع شجرة رفيع. تلقى المتحرشون ست ضربات على مؤخرتهم.
ويبين الفيديو أدناه همسات الفتيات الضاحكة أثناء متابعتهن لضرب المتحرشين على مؤخرتهم أمام المارة، حيث يعدّ ضرب الرجل على مؤخرته في أفريقيا إهانة كبيرة، ما قد يردع الشباب عن التحرش بالفتيات في نيجيريا.
شاهد فيديو ضرب متحرشين في نيجيريا على مؤخرتهم:
ضرب بالمقشة
وفي الهند، تتفاوت أنواع عقوبة المتحرش، حيث تلقى أحدهم علقة ساخنة على يد امرأة انهالت على وجهه ضربًا بـ "المقشة"، وبكل ما تطاله يدها من أدوات بعد تقييده في شجرة بمنطقة "مالدا" غرب منطقة البنغال.
شاهد فيديو ضرب متحرش على يد شابة هندية:
أيضا ضرب شاب هندي بالأحذية على مؤخرته، بعد أن أمرته الشرطة بالانحناء في وسط الشارع. وفي التفاصيل أن مجموعة من الفتيات الهنديات تقدمن بشكوى إلى شرطة مدينة سيندوا بولاية ماديا براديش الهندية يتهمن فيها شاب بالتحرش بهن مستخدماً عبارات جنسية نابية. اعتقلت الشرطة الشاب. وطلبت من الفتيات ضربه بالأحذية على مؤخرته بالتعاون مع عناصر الشرطة، التي تطبق في هذه الولاية عقاب غير تقليدي ضد المتحرشين تحت عنوان: "تحقيق العدالة في الشارع".
تعليق على شجرة
أما الصين، فقد اختارت الابتعاد عن ضرب المتحرشين لتطبيق عقوبة أخرى، ألا وهي تعليق المتحرش وربطه في جذع شجرة لمدة 24 ساعة في شارع رئيس.
أيضا طبقت الشرطة الباكستانية عقاباً قاسياً على أحد المتحرشين قضى بحلق شعره تماماً، على أن يكون ذلك أمام الفتاة التي تحرش بها. فيما قرر الباكستانيون معاقبة أحد المتحرشين بعيداً عن الشرطة، حيث أمسك به شباب أحد الأحياء الشعبية عند صراخ فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، بعد أن مد يده للإمساك بصدرها. أمسك به خمسة، اثنان منهم عند يديه واثنان عند رجليه فيما ضربه الشاب الخامس بعصا خشبية على مؤخرته. ولم يتركوه الا حينما خارت قواه!.
تشهير
أما مصر التي ترتفع فيها معدلات التحرش الجنسي في الشوارع، اختار الناس تطبيق عقوبة فورية تنطلق من وصمة العار التي يجب الصاقها بالمتحرشين، في ظل غياب قانون رادع لهم! ففي عيد الأضحى الماضي، تجمهر الناس على كورنيش النيل حول أحد المتحرشين. كان شاباً في العقد الثاني من عمر. طلب مجموعة منهم عدم ضربه. قيدوا يديه من الخلف وأمسكوا بجسده حتى لا يهرب منهم، ثم ألصقوا على قميصه من الخلف شارة "أنا متحرش"، ما يعني أنه منذ لحظة افلاته الى وصوله عند منزل سيعرف كل المارة أنه متحرش!.
