تعيش أسرة سعودية حالة من القلق والحزن إثر اختفاء ابنتيها في ظروف غامضة دون وجود معلومات تذكر عنهما، وناشد والد الفتاتين نائب خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بتكثيف البحث والتحري عن ابنتيه ليتمكن من إيجادهما وإعادتهما إلى حضن الأسرة.
وفي التفاصيل التي نشرتها "سبق"، فقد توجه مواطن قادم من الرياض إلى السلطات الأمنية بمركز شرطة النزهة في محافظة جدة للإبلاغ عن اختفاء ابنتيه اللتين تم اختفاؤهما من شقته المستأجرة بتاريخ 10-10-1436 في جدة، وذكر أن إحدى ابنتيه تبلغ "19 عاماً" فيما تبلغ الأخرى "21 عاماً"، وأنهما في تمام الساعة التاسعة صباحاً أبلغتا شقيقتهما الصغرى بذهابهما إلى البقالة، وكان أفراد العائلة نائمين، وعندما استيقظوا لصلاة الظهر لم يجدوهما، حيث غادرتا الشقة، وتركتا أغراضهما وحقائب اليد وجوالاتهما، ولم ترتديا سوى عباءتيهما، فتوجه الوالد إلى السلطات التي بدورها استمرت في البحث عن الفتاتين لمدة ثلاثة أيام متتالية دون وجود أي معلومات تفيد أو تشير إلى مكان وجودهما.
وقد أثر اختفاء الفتاتين في العائلة، حيث عانت والدتهما من صدمة كبرى أدخلت المستشفى على أثرها، كما تعيش الأسرة حالة من الاكتئاب والحزن المرير.
وفي التفاصيل التي نشرتها "سبق"، فقد توجه مواطن قادم من الرياض إلى السلطات الأمنية بمركز شرطة النزهة في محافظة جدة للإبلاغ عن اختفاء ابنتيه اللتين تم اختفاؤهما من شقته المستأجرة بتاريخ 10-10-1436 في جدة، وذكر أن إحدى ابنتيه تبلغ "19 عاماً" فيما تبلغ الأخرى "21 عاماً"، وأنهما في تمام الساعة التاسعة صباحاً أبلغتا شقيقتهما الصغرى بذهابهما إلى البقالة، وكان أفراد العائلة نائمين، وعندما استيقظوا لصلاة الظهر لم يجدوهما، حيث غادرتا الشقة، وتركتا أغراضهما وحقائب اليد وجوالاتهما، ولم ترتديا سوى عباءتيهما، فتوجه الوالد إلى السلطات التي بدورها استمرت في البحث عن الفتاتين لمدة ثلاثة أيام متتالية دون وجود أي معلومات تفيد أو تشير إلى مكان وجودهما.
وقد أثر اختفاء الفتاتين في العائلة، حيث عانت والدتهما من صدمة كبرى أدخلت المستشفى على أثرها، كما تعيش الأسرة حالة من الاكتئاب والحزن المرير.