قضت محكمة الجنايات في دبي، أخيراً، بمعاقبة طالب وعاطل وموظف (من جنسية دولة خليجية)، بالسجن 15 عاماً، لإدانتهم بخطف فتاتين واغتصاب إحداهما ومحاولة اغتصاب الأخرى، بعد أن زعموا أنهم من رجال الشرطة.
فيما قالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهمين كانوا تحت تأثير المؤثرات العقلية، عندما اصطحبوا المجني عليهما إلى منطقة نائية، بدعوى أنهم من رجال الشرطة، وهناك اعتدوا عليهما وهددوهما برش الفلفل الأحمر على وجهيهما في حال المقاومة، ثم اعتدى الطالب جنسياً على إحداهما، فيما حاول الموظف مواقعة الأخرى إلا أنها قاومته ولم يتمكن من إتمام جريمته، وتمثل دور العاطل في المشاركة مع المتهمين في ارتكاب الجريمة، بأن تولى قيادة المركبة إلى مكان آخر لتهيئة الظروف لاغتصابهما.
وقالت إحدى المجني عليهما، في تحقيقات النيابة، إنه أثناء سيرها ليلاً مع صديقتها، توقفت مركبة المتهمين بجوارهما، وترجل منها شخصان (الطالب والموظف) وأبرزا لهما بطاقة مدعيين أنهما من رجال الشرطة، وطلبا منهما إبراز بطاقتيهما الشخصية، وأثناء ذلك صفعها (الطالب) على وجهها وأجبرهما على الركوب في المقاعد الخلفية بالمركبة التي كان يقودها العاطل.
وأضافت أن (الطالب) طلب من صديقتها ممارسة الجنس معها، إلا أنها رفضت، فحاول اغتصابها بالإكراه لكنه لم يتمكن من ذلك، فالتف ناحيتها واغتصبها حيث لم تستطع مقاومته لظهور آثار تعاطي المواد المخدرة عليه، فضلاً عن تهديدها بإلقاء مسحوق الفلفل على وجهها.
وبينت أن (الموظف) طلب مواقعتها إلا أنها توسلت إليه بأن يتركها، مبينة أنهما لم يتمكنا من طلب الشرطة أو الهروب من المركبة لأن المتهمين أخذوا حقيبتيهما فضلاً عن أنهما أقفلا أبواب المركبة.
وأشارت إلى أنهم ظلوا في المركبة حتى الصباح، حتى توقفوا أمام أحد المطاعم وترجلوا من المركبة فحاولت مع صديقتها الاستنجاد بالمارة، فاستجابت مركبة تاكسي إلا أن المتهمين عادوا وطلبوا من السائق المغادرة، وأثناء ذلك تمكنت صديقتها من الهروب ودخلت أحد المحال القريبة فلحق المتهمون بها وتمكنت بعدها من اللحاق بصديقتها، واستنجدتا بالموجودين هناك الذين طلبوا الشرطة، فيما تمكن المتهمون من الفرار، لكن أحد الموجودين في المحل تمكن من اللحاق بهم وأرشد الشرطة إلى مكانهم فتم القبض عليهم.
فيما قالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهمين كانوا تحت تأثير المؤثرات العقلية، عندما اصطحبوا المجني عليهما إلى منطقة نائية، بدعوى أنهم من رجال الشرطة، وهناك اعتدوا عليهما وهددوهما برش الفلفل الأحمر على وجهيهما في حال المقاومة، ثم اعتدى الطالب جنسياً على إحداهما، فيما حاول الموظف مواقعة الأخرى إلا أنها قاومته ولم يتمكن من إتمام جريمته، وتمثل دور العاطل في المشاركة مع المتهمين في ارتكاب الجريمة، بأن تولى قيادة المركبة إلى مكان آخر لتهيئة الظروف لاغتصابهما.
وقالت إحدى المجني عليهما، في تحقيقات النيابة، إنه أثناء سيرها ليلاً مع صديقتها، توقفت مركبة المتهمين بجوارهما، وترجل منها شخصان (الطالب والموظف) وأبرزا لهما بطاقة مدعيين أنهما من رجال الشرطة، وطلبا منهما إبراز بطاقتيهما الشخصية، وأثناء ذلك صفعها (الطالب) على وجهها وأجبرهما على الركوب في المقاعد الخلفية بالمركبة التي كان يقودها العاطل.
وأضافت أن (الطالب) طلب من صديقتها ممارسة الجنس معها، إلا أنها رفضت، فحاول اغتصابها بالإكراه لكنه لم يتمكن من ذلك، فالتف ناحيتها واغتصبها حيث لم تستطع مقاومته لظهور آثار تعاطي المواد المخدرة عليه، فضلاً عن تهديدها بإلقاء مسحوق الفلفل على وجهها.
وبينت أن (الموظف) طلب مواقعتها إلا أنها توسلت إليه بأن يتركها، مبينة أنهما لم يتمكنا من طلب الشرطة أو الهروب من المركبة لأن المتهمين أخذوا حقيبتيهما فضلاً عن أنهما أقفلا أبواب المركبة.
وأشارت إلى أنهم ظلوا في المركبة حتى الصباح، حتى توقفوا أمام أحد المطاعم وترجلوا من المركبة فحاولت مع صديقتها الاستنجاد بالمارة، فاستجابت مركبة تاكسي إلا أن المتهمين عادوا وطلبوا من السائق المغادرة، وأثناء ذلك تمكنت صديقتها من الهروب ودخلت أحد المحال القريبة فلحق المتهمون بها وتمكنت بعدها من اللحاق بصديقتها، واستنجدتا بالموجودين هناك الذين طلبوا الشرطة، فيما تمكن المتهمون من الفرار، لكن أحد الموجودين في المحل تمكن من اللحاق بهم وأرشد الشرطة إلى مكانهم فتم القبض عليهم.