احتفى منتدى أصيلة بمركز الحسن الثاني للندوات، بالشاعرين الشابين سكينة حبيب الله والشاعر عبد الله أبو بكر الأردني، وهو الاحتفال الذي سلمت فيه جائزة بلند الحيدري، وفاء للشاعر العراقي الكبير الذي وافته المنية ذات صيف كان يتأهب فيه لحضور موسم أصيلة الثقافي منذ حوالي عشرين عاماً، حيث قرر المنتدى، وعلى رأسه الوزير السابق محمد بنعيسى، أن يلبي رغبة بلند، الذي كان باستمرار يلح على تشجيع الشعراء الشباب.
جاء الاحتفال بعد الانتهاء من أشغال ندوة حول الشعر، بعنوان حالة الشعر والشعراء اليوم، شارك فيها نقاد وشعراء وأدباء من عدد من الدول العربية، التفوا حول الأزمة التي يعيشها الشعر، حيث اعتبر الوزير بنعيسى، في مستهل افتتاحه للندوة، أنها فرصة للتساؤل عن أسباب تراجع الشعر، والبحث في إمكانية إيجاد صيغ لتنظيم ندوات أوسع، حول الموضوع لإعادة وهج الشعر لحياتنا، طرحت تساؤلات عدة، حول مفهوم الأزمة أو موت الشعر، كما سماه بعض المتدخلين، مشيرين إلى غياب التحفيز لأعلى مؤسسات التعليم، ولا على مستوى المسؤولين عن الشأن الثقافي، بل أشارت كل أصابع الاتهام إلى التردي والأزمات والانتكاسات السياسية والاقتصادية، التي تعيشها معظم الدول العربية، حيث ينتهي زمن الشعر في ظل التشرذم العربي والحروب التي لا تنتهي، مع ملاحظة استسهال الشعر عند الكثيرين، دون مراعاة لقيمة الكلمة أو اللغة التي تبقى هي الأصل، وهي التي تصنع الشعر.
أما الشاعرة الشابة سكينة التي فازت بجائزة بلند الحيدري، فتركت العلوم الرياضية والفيزيائية التي تفوقت فيها لتعانق الشعر، قالت لـ«سيدتي»: الشعر لا يموت والأزمات من شأنها أن تمنح توهجاً آخر لزمن الشعر، لكن الشاعر يحتاج إلى مهرجانات ثقافية تدعمه ومؤسسات تحفز عطاءه أكثر، أسعدتني الجائزة كثيراً، ومنحتني الاعتزاز، خاصة أني آخر من يعلم، فقد تم اختياري من طرف اللجنة دون أن أعلم، الشعر حياتي، كانت الجائزة فرصة لاستحضار روح الشاعر بلند، وفرصة تتجدد لزيارة الحديقة التي تحمل اسمه في مدينة أصيلة.
جاء الاحتفال بعد الانتهاء من أشغال ندوة حول الشعر، بعنوان حالة الشعر والشعراء اليوم، شارك فيها نقاد وشعراء وأدباء من عدد من الدول العربية، التفوا حول الأزمة التي يعيشها الشعر، حيث اعتبر الوزير بنعيسى، في مستهل افتتاحه للندوة، أنها فرصة للتساؤل عن أسباب تراجع الشعر، والبحث في إمكانية إيجاد صيغ لتنظيم ندوات أوسع، حول الموضوع لإعادة وهج الشعر لحياتنا، طرحت تساؤلات عدة، حول مفهوم الأزمة أو موت الشعر، كما سماه بعض المتدخلين، مشيرين إلى غياب التحفيز لأعلى مؤسسات التعليم، ولا على مستوى المسؤولين عن الشأن الثقافي، بل أشارت كل أصابع الاتهام إلى التردي والأزمات والانتكاسات السياسية والاقتصادية، التي تعيشها معظم الدول العربية، حيث ينتهي زمن الشعر في ظل التشرذم العربي والحروب التي لا تنتهي، مع ملاحظة استسهال الشعر عند الكثيرين، دون مراعاة لقيمة الكلمة أو اللغة التي تبقى هي الأصل، وهي التي تصنع الشعر.
أما الشاعرة الشابة سكينة التي فازت بجائزة بلند الحيدري، فتركت العلوم الرياضية والفيزيائية التي تفوقت فيها لتعانق الشعر، قالت لـ«سيدتي»: الشعر لا يموت والأزمات من شأنها أن تمنح توهجاً آخر لزمن الشعر، لكن الشاعر يحتاج إلى مهرجانات ثقافية تدعمه ومؤسسات تحفز عطاءه أكثر، أسعدتني الجائزة كثيراً، ومنحتني الاعتزاز، خاصة أني آخر من يعلم، فقد تم اختياري من طرف اللجنة دون أن أعلم، الشعر حياتي، كانت الجائزة فرصة لاستحضار روح الشاعر بلند، وفرصة تتجدد لزيارة الحديقة التي تحمل اسمه في مدينة أصيلة.